المصير

” استنشق السجائر بشراهة، وكأنها الملاذ الوحيد، وحتى السيجارة ستنفد وتقذفها وتجلب شقيقتها وتمر الحلقة، هكذا هي الحياة. “

” كل شيء تركك، أتساءل هل نحن سيئون لتلك الدرجة؟ أم أننا كنا الخيط الأضعف الذي بإمكان الجميع أن يتركه؟ أحيانًا تأتي الضربة في قمة نجاتك لتغرقك مرة أخرى. عانيت في كل المحاولات في سبيل الحفاظ عليهم، وليتني نلت شيئًا غير هجرتهم وعذابهم “

” وهل يصبح الحب حبًّا بعد استنزاف المشاعر “

” كما تجرح السكين تجرح الكلمات أيضًا! “

” قاسية هي الحياة تجعلك تخسر نفسك وتصمت، تؤمن بفراق الأشياء قبل مجيئها وتصمت، تؤمن بالوداع قبل الحب، ومع ذلك تصمت. “

” ستتذكرينني في كل وقت وحين، وفي كل شق ومهد، وفي كل غروب وشروق، وفي كل محاولة للنسيان ستذكرك الشوارع والأماكن، ستتذكرينني عند غضبك، وسعادتك، وتقلباتك، وكل خيبة تسببها الحياة لكِ، ستتذكرينني في كل وقت أردتِ فيه من يضيء عتمة روحك، وفي كل اشتياق لعناق يداوي ما بداخلك من جروح، سيذكِّرك فراغ الأشياء بي، سيذكرك كل شيء بي، ستحاولين جاهدة إيجاد مَن يحبك مثلي ولن تُجدِي محاولاتك نفعًا، حينها فقط ستعلمين أنه لم يحبك شخص بقدري أنا، وأنه لم يعشقك شخص بقدري أنا. “

” يعتقدون أن البحر مصدر للبهجة والتفاؤل ولكن لا أحد يعلم ما في باطنه من خفايا، يظن الناس أن بعضنا سعداء بسبب ملائمة شكلنا وابتسامتنا، ولكن في الحقيقة لا أحد يعلم ذلك الحزن القابع في جفوننا إلا من خالطنا، كل منا لديه قصة حزينة، تشتعل بداخله هو فقط، يحتفظ بها لنفسه، ولكن من سيكترث، لا أحد إلا أنت، ستظل تكترث لذلك الحزن حتى يستنفد ما بداخلك من طاقة وتصبح روحًا فانية تائهة في دروب الحياة. “

” في الحقيقة أخفقت نسيانها، فطيفها يتشعبُ في المكان ليملأه رياحين حُب، وصوتها يحتضنُ كُل حيّز بكبريائها المعهود، لم تتوقف أبدًا الألسنة عن نطق اسمها أو قلبي عن ذكرها. “

” أحاول مقاومة انطفاء روحي حتى أحافظ على الجزء المتبقي مني المشتعل بالحياة والأمل “