المخبوء في خد القناديل

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

المخبوء في خد القناديل بقلم حسن الصلهبي ... ماذا يُخبئ حسن الصلهبي لقارئ مجموعته الشعرية «المخبُوءُ في خَدِّ القنَاديل»؟ ووراء أي ‏قناع تتخفى القصيدة في نصه؟ لا شك أن من يقرأ قصائده سيجدها تتأسس وفق خدعة ‏فنية تمتد من بداية القصيدة حتى خاتمتها تتمثل بتقديم بنية حلمية – رؤيوية لا تعلن ‏عنها القصيدة حتى نهايتها ولكنها تُلمح بها ومع استمرار حركة القصيدة تثور الأسئلة ‏التي تنتظر الإجابة...‏‎‎يقول الشاعر الصلهبي في القصيدة المعنونة "المخبوء في خَدَّ القناديل": "غَافٍ كأسئلةٍ ‏جِياعْ،/ بَادٍ كنَمنمةِ الشُّعَاعْ./ هّذَا المُسجَّى فِيكَ../ كَيفَ له يَضِلُّ/ وكَيفَ ضَاعْ./ هَذَا ‏الهوى المِسكيُّ../ صَوتُكَ،/ وقعُ ذاتكَ،/ تمتماتُ الماءِ في أَعماقِ رُوحكَ،/ كَيفَ أَشبعَ ‏مقليتكَ،/ وكيفَ جَاعْ./ وكيفَ أغوَتكَ السَّفينةُ،/ واستبدَّ بكَ الشِّراعْ./ هَذي الحمامةُ../ ‏كيفَ لم تُبصر بياضَ مْتُونها،/ ومكثتَ مِنْ قَاعٍ لقاعْ،/ وغَرقتَ في خجلِ".‏‎‎هنا الشاعر هو الذات الفاعلة في النص؛ بمعنى أنها (الذات/الفاعلة) دال يُنتج ويرسل ‏مجموعة من الإشارات التي تؤدي إلى معمارية نصّية تتجه نحو تخليقات المعاني في ‏حركة الأفعال وموجاتها الدافعة والنابضة في النص بحركة لولبية ودفعات إيقاعة تفكرية، ‏وانفتاح لغوي يؤسس لفضاء شعري يتجاوز المعاني والتباساتها، وفضاءات الشكل ‏واحتمالاته البصرية؛ لتنتج لنا في النهاية ذلك المعنى الباذخ في مداليله وسياقاته ‏المنزاحة؛ وهذا هو السرّ الذي يكمن في الطاقة الشعرية للكلمة في مقاربة نصّية نجدها ‏تتراسل مع كلام لـ "بودلير": إذ يعمل العقل الشعري على استنهاض فاعلية الدلالة الثاوية ‏في كوامن الكلمة".‏‎‎تضم المجموعة خمسة عشر قصيدة في الشعر العربي الحديث توزعت في الكتاب على ‏ثلاثة عناوين رئيسية هي: 1- على ضفة الأمد المشتهى. 2- السِّندبادُ في مَحَجّتهِ ‏المُنيرة. 3- القاعدون على مرجل الإثم.‏

نبذة عن الكاتب

مراجعات كتاب : المخبوء في خد القناديل

لا توجد مراجعات بعد.