هسيس

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

هسيس بقلم حسن الصلهبي ... الشِعْرُ لا ينطق إلاّ عن الهوى؛ ولا يتوشح إلاّ من رداء الحبّ مع كل إصدار جديد في ‏قصائد الشاعر السعودي حسن الصلهبي. وبوجود سيدته الأولى وملهمته اللغة؛ التي ‏تحاول أن تقول ما لا تستطيع الحياة قوله، ولا حتى البوح به، يخطُ شاعرنا هذه المرة ‏مزاميره على ألواح عشقه المقدّسة في «هَسِيس» فيحفر بحروفه حزن كل عاشق لامرأة ‏مسّه منها الهوى؛ ومهاجرٍ لوطنٍ مسّه منه الحنين. يحمل أحلامهم، نبضهم، همومهم، ‏بصمتٍ ويمضي في الغياب. ولهذا قيل عن الكتابة ذاتها أنها نوعاً من الغياب؛ فهي خروج ‏من الحياة، تسمح للذات الشاعرة بأن تستحضر غيابها في النص مرة أخرى. وهذا الجدل ‏هو ما يمنح النص الشعري فاعليته، وزمنيته، واستمراريته في «هَسِيس» المجموعة ‏الشعرية الفريدة في مضامينها ومعانيها والتي لا يتوقف صانعها عن إدهاشنا مع كل ‏محاولة لنا لفهم نصّه، وتفسيره، وتأويله... هكذا هو الشعر يخفي أكثر مما يقول...‏ ‎ ‎ في القصيدة المعنونة «هَسِيس» يقول الشاعر حسن الصلهبي: "لاَ شَيءَ يُجْبِرُ للرَّحيلِ/ مِنَ ‏المكانِ/ مُتوسِّدا وَجَعي تَركتُكِ/ تَرتدينَ الطُّهرَ في عُرسِ احتراقكِ،/ تُطلقينَ لكُلِّ مجنونٍ ‏عَنَانْ./ ومضيتُ../ تَبتهلُ الخُطَى قَبْلي،/ وَيَتبعُني الطَّريقُ الأفعوانْ./ لاَ شَيءَ يُشبهُني../ ‏أنا الوطنُ المعتّقُ في زجاجِ الّروحِ/ والزَّمنُ المسافرُ/ في تجاويف الزَّمانِ بلا زمانْ. (...)".‏ ‎ ‎ تضم المجموعة قصائداً في الشعر العربي الحديث نذكر من العناوين: "هَسيِس"، "العرَّاف"، ‏‏"أعتاب الصراط"، "أثر على الرَّمل"، "التَّسابيح القديمة"، "المعنى"، "أنثى الكلام"، "تضوري ‏جوعاً إلي"، "صرير الأمس"، "تًصَعِّدُ حزنها ولها"، (...) وقصائد أخرى.‏

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (هسيس)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد