ساجدة لله

سواء ماتت أم لم تمت..ستورث الحقد والجشع لأولادها وأحفادها الأحياء، لن تنتهي شرور الأرض حتى يوم فنائها، طالما الإنسان يعيش في هذه الدنيا فالخير والشر لن يتوقفا عن التصادم،الغلبة للخير حينا وللشر حينا حتى تقوم الساعة، فيخرج يوم القيامة عنق من النار، على هيئة رقبة طويلة، له عينان يبصر بهما، وأذنان يسمع بهما، ولسان ينطق به، يقول: "وكلت اليوم بكل جبار عنيد " ،الظالم الذي كان يعرف الحق في الدنيا لكنه أنكره... وجحده..تكبر..وعاند..أفعاله لا تموت، إنما يرسلها لنفسه في زمان آخر ،سيكون القاضي فيه هو "العدل" بنفسه.