براينيس عثمان

- الأدب أنْ تلزم ما أمرتُك به، كما أمرتُك به، لا أنْ تفعل ما تراه أنت الصواب، والأدب مع الله أنْ تُحقّق مراد الله، كما أراده الله، لا كما تريده أنت. ليست العبادة أنْ تُصلّي فحسب، بل تُصلّي كيفما أمَر، أرأيتَ لو صلّيت الظهر خمس ركعات، فهل تُؤجَر على الزيادة أم تبطل الصلاة؟ أرأيتَ لو صمتَ يوم العيد بعد رمضان أيكون دليل صلاحِك، أم سوء أدبك؟ أنتَ أسأت الأدب حين قمتَ لتساعدني بعدما أمرتك بالجلوس، واليهود أساءوا الأدب مع الله حين ردّوا أمر ربهم، ولم يؤمنوا به بالطريقة التي اِرتضاها لهم، وطريقته هي رسوله، ومن ردّ الرسول فقد أساء