براينيس عثمان

أنتظر بعد العشاء ساعةً، حتى إذا انصرف عُمّارُ المسجد سكنتُه وحدي، أشعلُ قناديل التهجّد فتنير جنبات روحي، الصلاة راحة، وكم كنتُ تَعِبًا. ألقيتُ بقلبي على وسادة العرش الأعلى، أحِسُّ يدَ الله تُهدهدني حتى أنامَ