أسرار الطهارة وأسرار الصلاة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

أسرار الطهارة وأسرار الصلاة بقلم أبو حامد الغزالي ... إن الصلاة -وهي الركن الثاني من أركان الإسلام – هي أكثر ما يشدد الله سبحانه و تعالى على المحافظة عليه .إلا أنه من المعلوم أن لا صلاة بغير طهور يسبقها ، لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لا تقبل صلاة بغير طهور ) [أخرجه مسلم ] ، و رغم البساطة الظاهرية للطهارة و الصلاة إلا أنه يكمن فيها من الأسرار الربانية ما لا يمكن لكثير من الناس إدراكه إلا بمزيد تأمل و فهم عميق للحكمة الربانية للطهارة و الصلاة . و الإمام الغزالي في كتابته عن الطهارة و الصلاة و أسرارهما يبين المراد الحقيقي منهما و ليس فقط الجزء الظاهر البسيط الميسر و لهذا فقد قسم الغزالي الطهارة إلى طهارة ظاهرة و طهارة باطنه في أربع مراتب هي : تطهير الظاهر ،و تطهير الجوارح ،وتطهير القلب،و تطهير السر عما سوى الله تعالى . أما حديث الغزالي عن الصلاة فهو أيضاً لا يكتفي بعرضها من الجانب الفقهي المحض ، و لكنه يرتفع إلى أفاق رحبة ليكشف عما فوق الجوانب العملية المادية للصلاة من الأسرار الروحانية الخفية التي تخص أهم عمل يقوم به الإنسان على الأرض ، بل أهم عمل بين الإنسان وربه و لهذا فان تقسيم الغزالي لأبواب الصلاة يفرد باباً خاصاً للأعمال الباطنة للصلاة ، و كيف تكون الصلاة بحق صلة بين العبد وربه ، يسمو بها العبد إلى منازل راقية من السمو الروحي و النفسي . فيسر دار الفاروق للاستثمارات الثقافية أن تقدم للقراء هذا الكتاب الراقي عسى أن ينتفع به الجميع ."

نبذة عن الكاتب

أبو حامد الغزالي أبو حامد الغزالي

أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي الطوسي النيسابوري الفقيه الصوفي الشافعي الأشعري الملقب بحجة الإسلام وزين الدين (450 هـ - 505 هـ / 1058م - 1111م)، مجدد القرن الخامس الهجري، أحد أهم أعلام عصره وأحد أشهر علماء الدين السنة في التاريخ الإسلامي.

كان أبو حامد محمد الغزالي متزوجاً وعرف من أبنائه محمد وأحمد.


- عالمًا مسلمًا وأخصائيًا في القانون وعقلانيًا وروحيًا من أصل فارسي.
- خضع لأزمة عام 1095م، وترك مهنته وغادر بغداد بدعوى الذهاب إلى الحج إلى مكة، وتخلص من ثروته واعتمد نمط حياة الزهد.
- كان غرض الغزالي من الإمتناع عن العمل الدراسي هو مواجهة التجربة الروحية والفهم الأكثر اعتدالا “للكلمة والتقاليد.
- عام 1110م رفض دعوة السلطان السلجوق محمد الأول للعودة إلى بغداد.
- نسبته إلى صناعة الغزل (عند من يقوله بتشديد الزاي) أو إلى غزالة، من قرى طوس (لمن قال بالتخفيف).

في عام 1105 عاد الغزالي إلى بلده طوس متخذاً بجوار بيته مكانًا للتعبد والعزلة، ومدرسةً للفقهاء حتّى تُوفي فيها سنة 1111م.

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : أسرار الطهارة وأسرار الصلاة

لا توجد مراجعات بعد.