إحياء علوم الدين 1/5
إحياء علوم الدين 1/5 بقلم أبو حامد الغزالي ... إِحْيَاءُ عُلُوْمِ الدِّيْنِ أحد مؤلفات أبي حامد الغزالي ومن أهم آثاره. كتبه بالعربية بين سنوات 489 - 495 هـ/ 1096 - 1102 م بعد أن ترك منبر النظامية في بغداد سنة 1095 م/ 488 هـ وعزم على الخروج منها إلى مكة حاجًا، واعتزل في خلوة عميقة وعكف على الدرس، وكتبه في تلك الفترة. اشتهر بجهوده المتميزة في الفكر الأشعري، والفقه الشافعي. نهج الغزالي في تصنيف الإحياء على طريقة واحدة، فسلك في عرض الموضوعات التي تناولها في كتاب الإحياء طريقة واحدة، تدل على منهجه الفكري الذي التزم به، وهو المنهج الذي التزمه أهل السنة والجماعة في مختلف العصور. يعد إحياء علوم الدين أعظم كتب الغرالي وأكثرها شهرة، وله مكانة مميزة، وقد اهتم به العلماء وغير العلماء، وكثر المادحون له. ويعتبر مرجعًا في علوم الشريعة والأخلاق والتربية.