جدة.. مساء الثلاثاء 'مجتمع في صالون'
جدة.. مساء الثلاثاء 'مجتمع في صالون' بقلم حمود أبو طالب ... عن غواية الكتابة، وعن علاقته بكثير من المثقفين والإعلاميين والكتّاب البازين في مسيرته الإعلامية، وبالأخص في صالون (الثلوثية) الأدبي وعالمه وطقوسه وحواراته يكتب الإعلامي الدكتور حمود أبو طالب في كتابه الجديد «جدة.. مساء الثلاثاء.. مجتمع في صالون»، يقول المؤلف: "قبل عامين تقريباً – ودون سبب محدد – داهمتني فكرة كتابة بعض ما استطاعت الذاكرة حفظه من أحداث ووقائع الثلوثية. حاولت التغافل عن هذه الفكرة لِما اعتقدته من تهور فيها، كوني سأكتب عن أشهر ملتقى وأنا من الأعضاء الجدد فيه، وفيهم من هو أخبر وأعلم وأدرى بما جرى ويجري فيه، لكن الفكرة اختمرت ثم أصبحت تضغط على ذهني بشكل مستمر". وهكذا بدأت بالنسبة للمؤلف فكرة تدوين أحداث صالون أدبي عريق يمتد عمره أربعون عاماً، له حضوره في المشهد الثقافي السعودي، ويشكل علامة فارقة في تأريخ مدينة جدة بالذات، وفي التأريخ الاجتماعي الوطني، وذلك لتنوع مواضيع (الثلوثية) برأي المؤلف وانفتاحها على كل الأطياف الفكرية واستقطابها لاهتمام المتابعين لحراكها من كل مناطق الوطن وخارجه.في هذا الكتاب مقالات ومكاشفات وحوارات ومشاهدات وانطباعات، وذكريات، كُتبت واستحقت القراءة.محتويات الكتاب: "لقاء تحت سقف الوطن"، "الليلة الأولى.. وليالٍ بعدها"، "غواية الكتابة"، "المشبوه النموذجي"، "الثلوثية.. بعيون صاحبها"، "الشأن العام.. فقه الحياة!"، "عن الثلوثية الأولى"، "من قاموس الثلوثية"، "عندما تتوعك الثلوثية"، "ثلوثية الدولة"، (...) وعناوين أخرى، وملحق صور، وتراجم لأعضاء الثلوثية.