حنا مينه

امرأة تجهل أنها امرأة

(0)
(0)
Rating
0.0/5 0
Description

امرأة تجهل أنها امرأة بقلم حنا مينه ... يحمل هذا الكتاب تفاصيل قصة حب نادرة وغير اعتيادية، تجمع بين "نمر صاحب" الصحافي اللامع والكاتب المشهور الذي يناهز الثالثة والثمانيين من العمر، وبين "رئيفة وجدان" وهي امرأة في الثانية والأربعين "ليست داعرة، وليست بريئة من الدعر"، والتي تعرّف عليها على الحدود التركية حيث أنقذها من ورطة رجال الجمرك، الذين أرادوا مصادرة أموالها. تبدأ الأحداث مع "نمر صاحب" الذي كان "شعاره أبداً العيش على حافة الخطر"، والذي كان على "يقين تام أن المصائب تأتي جملة وحلّها يكون مفرداً"، إلا أنه "في أول رحلة له بين اللاذقية والسويدية، ما كان في باله، وما خطر له في هذا البال، أن ثمة كارثة تنتظره، ولا فائدة من تحاشيها!" "فهيم الليث"، المقيم في الولايات المتحدة الأميركية هو وعائلته، قاد رحلته هذه بوجود زوجته التي كان هدفها المشاركة في القداس لراحة نفس المرحوم والدها، وابنته "واجدة" التي أرادت أيضا الصلاة على روح جدها. "نمر جاء لمهمة أصعب: تحديد شجرة عائلته وتمجيدها.."، ولم يكن يعلم أن السويدية "مسقط رأس أسلافه وأجداده وآباءه، مهملة وليس فيها فندق، إذ "خرج منها وهو ابن ثلاث سنوات وعاد إليها في الثالثة والثمانين". بعد ليلة من الحر الشديد أمضاها في غرفة صغيرة حقيرة، لا تتسع إلا للنوم وأكداس الصراصير، في موتيل خديجة خانم، بعد أن توقف الجميع على شاطئ البحر في السويدية، قام بزيارة أقرباءه من آل "صاحب"، ثم انطلق بعدها متوجهاً إلى انطاكيا ومبيتاً في فندقها الفخم ليلة، "ولكم تركت هذه الليلة من أثر في نفسه ومن ذيول غريبة في حياته!"، إذ أنه سيلتقي رئيفة لتبدأ قصة حبهما الغريبة، ويتعدى عدد الليالي الليلة الواحدة.. "أنه لا يشتري أجساد النساء بمال، هذه الفعلة القبيحة تحاشاها ما استطاع، على مدى عمره، لكنه، وهو في الثالثة والثمانين ، شاء الحظ، بل القدر، أن يلتقي رئيفة مصادفة، دون أن يخطر في باله أنها عاهرة..". لكن الأمور ستبدأ من لعبة تحويلها إلى "مديرة لأعماله"، كي تستطيع المبيت في فندقه. فتحولت العلاقة "بسرعة من لهو إلى جدّ، ومن لوثة الجنس، إلى ألفة المعاشرة، ومن الكلام النابي ذوقاً، إلى حديث عذب بين قلب وقلب!" لكن ما ثمن الانصياع لهذه التجربة، وما ستكون نهايتها؟ أهو "الفراق بحكم الضرورة" بسبب فارق العمر وترهل جسد ابن الثالثة والثمانيين؟..نترك للقارئ معرفة البقية.

Copyrighted material, Not available for download
Write a review
Notify me when available for reading

Author

حنا مينه حنا مينه

حنا مينه (16 أبريل 1924 -)، روائي سوري ولد في مدينة اللاذقية. ساهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب. يعد حنا مينه أحد كبار كتاب الرواية العربية وتتميز رواياته بالواقعية. عاش حنا طفولته في إحدى قرى لواء الاسكندرون علي الساحل السوري. وفي عام 1939 عاد مع عائلته إلى مدينة اللاذقية وهي عشقه وملهمته بجبالها وبحرها. كافح كثيراً في بداية حياته وعمل حلاقاً وحمالاً في ميناء اللاذقية، ثم كبحار على السفن والمراكب. اشتغل في مهن كثيرة أخرى منها مصلّح دراجات، ومربّي أطفال في بيت سيد غني، إلى عامل في صيدلية إلى صحفي أحيانا، ثم إلى كاتب مسلسلات إذاعية للاذاعة السورية باللغة العامية، إلى موظف في الحكومة، إلى روائي. حنا مينه أحد عمالقة الرواية في سوريا والوطن العربي، وقف في وجه الاستعمار الفرنسي وعمره 12 عاما وعاش حياة قاسية، وتنقل بين عدة بلدان سافر إلى أوروبا ثم إلى الصين لسنوات لكنه عاد. حنا مينه الروائي، أديب الحقيقة والصدق، عصامي ساهم في إغناء الرواية العربية وعمل باجتهاد حتى أجاد وأبدع. كتب الكثير من الروايات والقصص يتحدث في معظمها عن البحر ويصف حياة البحارة في مدينة اللاذقية وصراعهم على متن المراكب والسفن ومع اخطار البحر. لقد أبدع في الكتابة عن البحر بروايات فيها الكثير من الصدق والعمق والمعاناة والكفاح والواقعية والحب والجمال.

Other books by the author

Similar books

Customer Reviews

0.0/5

0.0 out of 5 stars

based on 0 reviews

Ratings and reviews about

5 starts

0 %

4 starts

0 %

3 starts

0 %

2 starts

0 %

1 starts

0 %

Share your thoughts

Share your rating and thoughts with us

Login to add to your review

Recent Reviews

No reviews yet. Be the first and write your review now

Write a quote

Recent Quotes

No quotes yet. Be the first and write your quote now

Readers

No readers yet