رسائل أنقرة المقدسة

(0)
(0)
Rating
0.0/5 0
Description

رسائل أنقرة المقدسة بقلم Qadriya Hussein ... هل هي قداسة الرسائل أم هي قداسة المدينة الباسلة؟ الإجابة: كلاهما! ويُضاف إليهما قدسيَّة الروح التي سكنت «قدريَّة حسين» وحَدَت بها إلى تخليد كفاح الشعبِ الأناضوليِّ في مواجهة الاستعمارِ الغربيِّ، وذلك في صورة رسائل تُخْرِجُ إلى حيِّز التاريخ ملحمة النضال الذي قاده «مصطفى كمال باشا» ضد آلة القتل التي حصدت أرواح الكثيرين، وهجَّرت آخرين، إبَّان الاحتلال الأجنبيِّ للأراضي التركية والذي أعقب الحرب العالمية الأولى، فلم يجد الوطنيون الصادقون بُدًّا من خوض معركة الاستقلال بأنفسهم، رافعين الشعار المقدَّس «نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيب»، فيما كان السلطان العثمانيُّ خانعًا مستسلمًا للمستعمر. وقد هَدَفَت الترجمة العربيَّة لهذه الرسائل إلى توطيد أركان المحبَّة والإخاء بين المصريين والأتراك آنذاك، ودعوة العالم الإسلاميِّ بأسره إلى مناصرة أبطال الأناضول الذين تدفقت عليهم سيول المطامع من كلِّ جانب.

Write a review
Read Book

Author

Qadriya Hussein Qadriya Hussein

الأَمِيرةُ الفنَّانةُ البارِعةُ الَّتِي استَلهَمَتْ مِن وَحْيِ رِيشتِها الفَنيَّةِ صُورةً جسَّدَتْ فِيها مَلْحَمةَ نِضالِ بِلادِ الأناضولِ لِتُحْيِيَ شَمْسَ العَرَاقةِ في صَفْحةِ تَارِيخِ الوَطنيَّة، ولَا غَرْوَ فِي ذَلِك؛ فهِي تُتقِنُ التَّصْوِيرَ، وصُنْعَ التَّماثِيل، كَمَا أنَّها مُؤَرِّخةٌ ومُفكِّرةٌ وشاعِرةٌ سَطَّرتْ خَفَقاتِ قلْبِ نِضالِ الوَطَن.

وُلِدتْ عامَ ١٨٨٨م، وهيَ كَرِيمةُ السُّلْطانِ حسين كامل ابنِ الخِديوي إسماعيل بن إبراهيم بَاشَا والِي مِصْر، ووَالِدتُها مَلَك حسن طوران الَّتي اشتُهِرتْ في التَّارِيخِ المِصْريِّ بلَقَبِ «السُّلْطانة مَلَك».

وقَدْ أفْسَحَ السُّلْطانُ حسين أمام كَرِيمتَيْهِ قدرية وسميحة أُفقَ التَّزوُّدِ مِنَ العُلومِ والفُنون، ومهَّدَ لَهُما طَرِيقَ الحُريَّةِ الصَّحِيحةِ القائِمةِ عَلى دَعائِمِ العِلْم، كَما أذِنَ لَهُما بالسَّفَرِ إلَى أوروبا في سِنٍّ مُبكِّرة؛ فأَتاحَ لَهُما فُرْصةَ التَّعرُّفِ عَلى عَوالِمَ شَتَّى مِن أَنْحاءِ المَعْمُورة.

وقَدْ أَظْهرتِ الأَمِيرةُ قدرية اسْتِعدادًا كَبِيرًا للكِتابةِ العِلْميَّةِ والأَدَبيَّة، وأَخْرجَتْ طائِفةً قَيِّمةً مِنَ المُؤلَّفاتِ العَرَبيَّة، والتُّرْكيَّة، والفَرنسِيَّة؛ مِثْل: كِتابِ «طَيْف ملكي»، ومَجْموعةِ «رَسائِل أَنْقَرة المُقدَّسة»، ومِنْ أنْفَسِ مُؤلَّفاتِها كِتابُها «شَهِيرات النِّساء فِي العالَمِ الإِسْلامِي». وقَدْ جَمَعتْ قدرية حسين في كِتاباتِها بَينَ الرُّوحِ الشِّعْريةِ والحِكْمةِ الفَلْسفيَّة، وتُوفِّيتْ عامَ ١٩٥٥م.

Other books by the author

Similar books

Ratings and reviews about (رسائل أنقرة المقدسة)

Customer Reviews

0.0/5

0.0 out of 5 stars

based on 0 reviews

Ratings and reviews about

5 starts

0 %

4 starts

0 %

3 starts

0 %

2 starts

0 %

1 starts

0 %

Share your thoughts

Share your rating and thoughts with us

Login to add to your review

Recent Reviews

No reviews yet. Be the first and write your review now

Write a quote

Recent Quotes

No quotes yet. Be the first and write your quote now

Readers

No readers yet