Marouf Al-RusafiMustafa Al-Ghalayini

ديوان معروف الرَّصافي

(0)
(0)
Rating
0.0/5 0
Description

ديوان معروف الرَّصافي بقلم Marouf Al-Rusafi ... الشعر هو الأداة الطيعة التي استطاع به «معروف الرصافي» أن يُعبر عما يجول في نَفْسِه من مشاعر متدفقة، فكان المتحدث باسم جيله، والممثل لآماله، والناطق بلسانه. وفي ديوانه ناقش العديد من القضايا الهامة؛ فعرض لأثر الطلاق الاجتماعي على المرأة، وحث على العناية بالأطفال والأيتام. ولم ينسَ الشاعر الثائر أن يُطالب بإصلاحات سياسية، منها: دعوته لتأسيس «مجلس شعب» للعراق يناقش أموره، وهاجم ظُلم الحكام، واستبداد «السلطان عبد الحميد» ودعا إلى عزله، وطالب الشعب الإسلامي بالاستيقاظ من سباته. وإيمانًا منه بأهمية العلم؛ حث على التعلم وإنشاء المدارس. كما دافع عن الإسلام رافضًا ما يردده البعض بأنه حجر عثرة أمام التقدم. ورثى عددًا من الشخصيات، مثل: «أحمد شوقى» و«الحسين بن علي» الذي لقبه بأبي الملوك. إن الديوان موسوعة شعرية لعصره ونفسه.

Copyrighted material, Not available for download
Write a review
Read Book

Author

Marouf Al-Rusafi Marouf Al-Rusafi

أديب وشاعر وأكاديمي عراقي له إسهامات معتبَرة في حقلَي التعليم والثقافة.

وُلِدَ معروف عبد الغني محمود الجباري في مدينة بغداد العراقية عام ١٨٧٥م وتلقَّى علومه الأوَّلِيَّة في الكتاتيب كباقي أقرانه، ثم التحق ﺑ «المدرسة العسكرية الابتدائية» لفترة، ولكنه انتقل للدراسة في المدارس الدينية حيث تتلمذَ على يد مجموعة من علماءِ بغداد الكبار، وقد لقَّبَهُ أحد شيوخه بمعروف الرُّصافي بدلًا من معروف الكرخي.

بعد تخرُّجه عمِل الرُّصافي معلمًا ﺑ «مدرسة الراشدية» ثم مدرسًا للأدب العربي ﺑ «المدرسة الإعدادية» ببغداد، وقد تنقَّل بين المدارس حتى أصبح مدرِّسًا للُّغة العربية ﺑ «الكلية الشاهانية» بإسطنبول، وكان أيضًا يمارس الصحافة؛ حيث عمل محررًا بجريدة «سبيل الرشاد».

انتُخِب الرصافي عضوًا ﺑ «مجلس المبعوثان» العثماني في عام ١٩١٢م (وهو شبيه بالمجالس النيابية الآن)، وتقديرًا لجهوده الأدبية والتعليمية انتُخِب عضوًا ﺑ «مجمع اللغة العربية» بدمشق، ثم عُيِّنَ مفتشًا بمديرية المعارف العراقية.

آمَن الرُّصافي بأهمية التعليم وعمِل على نشره بين العراقيين من خلال دعواته وجهاده المستمر لبناء المزيد من المدارس، محفِّزًا الأغنياء على دعم المشاريع التعليمية وكفالة طلبة العلم، حيث رأى أن طريق التحرُّر الوطني يمر بالمدارس. والحديث عن التحرُّر الوطني يَجرُّنا بالضرورة إلى نشاط الرُّصافي السياسي ورفضه للاحتلال البريطاني واستبداد السلطة؛ فنجده قد دبَّج المقالات وألَّف القصائد الحماسية محرِّضًا الشعب على النضال السياسي، وكذلك الثورة ضد التقاليد والجمود.

ترك الرُّصافي الكثير من الأعمال الشعرية والنثرية المميزة التي عكست أسلوبَه الرصين ولغته المتينة جزْلة الألفاظ، وقد تنوعت الموضوعات التي كتب فيها ما بين السياسي والاجتماعي والأدبي والتاريخي، وكثيرًا ما أثارت كتبه ضجَّةً كبرى في الأوساط الثقافية؛ فكتابه الشهير «الشخصية المحمدية» اعتبره البعض تهجُّمًا على الدين ومقدساته.

تُوُفِّيَ الرُّصافي بعد حياة حافلة في عام ١٩٤٥م عن سبعين عامًا.

Similar books

Customer Reviews

0.0/5

0.0 out of 5 stars

based on 0 reviews

Ratings and reviews about

5 starts

0 %

4 starts

0 %

3 starts

0 %

2 starts

0 %

1 starts

0 %

Share your thoughts

Share your rating and thoughts with us

Login to add to your review

Recent Reviews

No reviews yet. Be the first and write your review now

Write a quote

Recent Quotes

No quotes yet. Be the first and write your quote now

Readers

No readers yet