الحكيم الطيار

(0)
(0)
Rating
0.0/5 0
Description

الحكيم الطيار بقلم Ibrahim Sobhi ... صنعتُ عجبًا على عجب، وكلُّ شيء فعلتُه بلا تعب؛ لأن أباها اعتبرني كأمهر الأطباء، وقابَلني مُقابَلة الأمراء، وقد أحسنتُ فيما عملتُه من الحيلة، واجتهدتُ في وصولك إلى حبيبتك الجميلة؛ لأني أخبرتُه بأن عدوَّ الأمراض، هي الخَلوات والرياض، فأرسَل بنته إلى بيت في غاية الإتقان والنظافة، يحيط به بستانٌ حاز أنواعَ اللطافة، وهو بعيد عن سكنه بمقدارِ نصفِ نهار، فسِرْ إليها فهي في غاية الانتظار.» كانت النصوصُ المسرحية الأولى في اللغة العربية إما مُترجَمة وإما مُعرَّبة بتصرُّف عن نصوصٍ أجنبية أخرى شهيرة لكبارِ الكتَّاب المسرحيِّين؛ وذلك لأن فنَّ المسرح في القرن التاسع عشر كان لونًا أدبيًّا جديدًا على الثقافة العربية. والمسرحية التي بين يدَيك هي أحدُ الأعمال الكوميدية الخفيفة للمسرحي الفرنسي العظيم «موليير»، وهي مُعرَّبة لتُناسِب مزاجَ الجمهور العربي الذي كان يميل في البداية إلى المسرح الغنائي، فكانت العباراتُ لحنيةً منغَّمة. أما عن القصة، فتَحكي عن شابٍّ فرنسيٍّ أحبَّ فتاةً جميلة بادلَته المودَّة، ولكنَّ الزواج مستحيل؛ فوالدها المتعجرِف يريد تزويجَها بثريٍّ عجوز رغمًا عنها، فلم يكن أمام الحبيبَين إلا اللجوء إلى حيلةٍ ماكرة تُوقِف هذه الزيجةَ الكريهة، مُستعينَين بأحد الثِّقات الذي يتنكَّر في هيئة طبيب، ولكن سرعان ما يفتضح أمرُه في مواقفَ باسمة.

Write a review
Read Book

Author

Ibrahim Sobhi Ibrahim Sobhi

مُترجِم مجهول عن الفرنسية، اشتغل في أواخر القرن التاسع عشر بترجمة المسرحيات، وبدأ عمله في الترجمة في عامه الحادي والعشرين برواية «الحكيم الطيَّار» ﻟ «موليير»، وأصدَرها في عام ١٨٨٩م.

وكان «صبحي»، حسب بعض الدراسات، من أوائل تيَّار المترجمين الذي اهتمَّ بنقل العمل الأصلي دونَ تدخُّلٍ في محتواه.

Similar books

Ratings and reviews about (الحكيم الطيار)

Customer Reviews

0.0/5

0.0 out of 5 stars

based on 0 reviews

Ratings and reviews about

5 starts

0 %

4 starts

0 %

3 starts

0 %

2 starts

0 %

1 starts

0 %

Share your thoughts

Share your rating and thoughts with us

Login to add to your review

Recent Reviews

No reviews yet. Be the first and write your review now

Write a quote

Recent Quotes

No quotes yet. Be the first and write your quote now

Readers

No readers yet