ضربات الجزاء والترجيح أشهرها وأغربها
ضربات الجزاء والترجيح أشهرها وأغربها بقلم عماد أنور ... "ضربات الجزاء" و"ضربات الترجيح".. ثمة فارق كبير بينهما وفقًا لقوانين كرة القدم، لكنهما يتشابهان في المعاناة نفسها، معاناة يعيشها اللاعب الذي يتأهب للتسديد، ويعيشها معه حارس المرمى الواقف أمامه على بعد 12 ياردة، معاناة مدتها ثوانٍ معدودة، تلك الثواني صاحبتها قصص درامية لا يمكن أن تمحى من ذاكرة كرة القدم. يعرض هذا الكتاب مجموعة كبيرة وشهيرة من تلك القصص الدرامية والمجنونة لضربات الجزاء والترجيح، التي كان لها أثرها على أشهر نجوم كرة القدم، هناك اللاعب المنحوس الذي أهدر ثلاث ضربات جزاء في مباراة واحدة، لماذا أصر هو دون غيره على تسديد تلك الضربات الثلاثة؟ ولحظات صعبة عاشها نجم إيطالي في مسيرته الكروية، لحظات وقف فيها مذهولًا دون أن يحرك ساكنًا حتى قالوا عنه إنه مات واقفًا. كذلك تناقض الأسطورة البرازيلية بيليه عندما هاجم ضربات الجزاء ووصفها بـ"الجبانة" وكانت هي نفسها سببًا في تحقيق إنجاز لم يسبقه إليه أحد. وهناك الهجوم العنصري على لاعب إنجليزي شاب كان خطأه الوحيد هو إهدار ضربة ترجيحية، والنجم الذي شهدت ملاعب الكرة على مهاراته الاستثنائية ونال لقب أفضل لاعب في العالم عدة مرات، لكن أوقعته ضربات الجزاء في فخ جعله يقرر الاعتزال فجأة، وغيرها الكثير من أشهر القصص الدرامية في ركلات الجزاء والترجيح التي نجدها في هذا الكتاب.
