ديماى

ديماى بقلم خلود محمد صابر ... شاب تسلسل صوت دقات الباب الى أذنه حتى آفاقه خطى خطواته إلى أن وصل للحافة ،لكن الصوت توقف فجاءة أثناء فتحه الباب أخذ ينظر هنا وهناك لكنه لم يجد أحد فأغلق الباب رويداً رويداً حتى كاد أن يغلق بالكامل فتوقف لحظة لمحه شيء أسفل قدميه أنه صندوق خشبي من طرازً اخر ، طراز يبدو غريب بعض الشيء يوجد على الصندوق نقوش متنوعه تبدو من زمن بعيد فلا يوجد منها الان بلونها الاحمر ، أخذ اركان يحملق فى الصندوق من ان لأخر بعد أن وضعه على الطاولة يسيطر عليه سؤال معين ..كيف اتى الى هنا ومن من ! .... لا يجرؤ على لمسه او فتحه حتى يجد إجابة سؤاله ؛فلعله فخ من أحد أصدقائه أو أنها مؤامرة ما ...ولكن فضوله أخذ دوافعه هذه المرة فغلبه حتى فتحه ولكن لم يجد أيً مما توقعه....