الشياطين 1/2

(1)
(0)
Rating
0.0/5 0
Description

الشياطين 1/2 بقلم Dostoevsky ... ضللنا الطريق فما عسانا فاعلين؟ الشيطان يجرّنا هنا وهناك ويديرنا إلى كل الجهات بهذه الأبيات من بوشكين، وبمقطع من انجيل لوقا عن الشياطين التي دخلت في الخنازير يفتتح دوستويفسكي روايته التي يعطيها عنوان "الشياطين". أما الشياطين فهم أولئك الذين يتصارعون على روسيا وليس من أجلها. في العام 1871 نشر دوستويفسكي الجزء الأول من روايته هذه، وتلك المرحلة كانت مرحلة الانقسامات والأفكار المتصارعة، حيث تنمو أفكار الاشتراكية، والأفكار التي تدعو إلى التحرّر من سلطة الكنيسة، وحيث سلطة الدولة تبدو أضعف، وروسيا ترى نفسها أقل من ألمانيا وبقية أوروبا. عبر نماذج يختارها دوستويفسكي بعناية، من المجتمع الروسي، وهي نماذج لشخصيات حقيقية في جزء كبير منها ، يقدّم لنا صورة عن المجتمع الروسي في تلك الأيام، وعن النقاشات الواسعة التي كانت تدور حول الأفكار الجديدة، وحول رغبة رؤية روسيا في مصاف الدول الأكثر تحضّراً، وحول حياة الشعب الروسي. وتشكّل المناقشات حول القضايا الأدبية وحول الدين والايمان، وحول الخير والشرّ، والارستقراطية، والديمقراطية، وحرية التفكير، والصراع بين العلم والدين... الخلفية التي يبني عليها دوستويفسكي نماذج شخصياته.

Copyrighted material, Not available for download
Write a review
Notify me when available for reading

Author

Dostoevsky Dostoevsky

أحد أشهر الأدباء الروس ( 1821-1881م).. عمل لفترة من حياته الأدبية كمترجم للروسية وصحفي، لكنه عرف عالمياً بنصوصه خاصة الروايات الطويلة منها :
الأخوة كارامازوف والأبله والجريمة والعقاب؛ حيث انتهج فيها أسلوباً تحليلياً دقيقاً للحالة النفسية لكل من الفرد والمجتمع، مسلطاً الضوء على خبايا النفس الإنسانية..

Other books by the author

Similar books

Ratings and reviews about (الشياطين 1/2)

Customer Reviews

0.0/5

0.0 out of 5 stars

based on 0 reviews

Ratings and reviews about

5 starts

0 %

4 starts

0 %

3 starts

0 %

2 starts

0 %

1 starts

0 %

Share your thoughts

Share your rating and thoughts with us

Login to add to your review

Recent Reviews

No reviews yet. Be the first and write your review now

Write a quote

Recent Quotes

No quotes yet. Be the first and write your quote now

Readers

No readers yet