الأهرامات- المومياء المخيفة
الأهرامات- المومياء المخيفة بقلم group of authors ... أَمْسَكَتْ لَيْلى بِالشُّعْلَةِ وَهِيَ تَذْهَبُ إِلى بابِ السِّرْدابِ، وتَبِعَتْها لُؤْلُؤَةُ دُونَ أَنْ تَنْتَبِهَ إِلَيْها. وكانَ فِرْعَوْط يَنْتَظِرُها هُناكَ. البابُ مَفْتوحٌ، والسِّرْدابُ في ظَلامٍ شَديدٍ. سَأَلَها فِرْعَوْطُ: هَلْ أَنْتِ مُسْتَعِدَّةٌ لِلتَّحَدِّي؟ أَجابَتِ لَيْلى: أَجَلْ، مُسْتَعِدَّةٌ. لَكِنَّها لَمْ تَكُنْ واثِقَةً جِدّاً مِنْ نَفْسِها. فالظَّلامُ يُخيفُها. وساقاها تَرْتَعِشانِ مِنَ الخَوْفِ. اِنْتَبَهَ فِرْعَوْطُ إِلى ذَلِكَ وراحَ يَسْتَهْزِئ بِها. - قُولي الحَقيقَةَ، أَنْتِ تُفَكِّرينَ في الرُّجوعِ عَنِ التَّحَدِّي! تَرْتَجِفينَ خَوْفاً! قُولي إِنَّكِ مُرْتَعِبَةٌ.