نظرية المشاعر الأخلاقية

(0)
(0)
Rating
0.0/5 0
Description

نظرية المشاعر الأخلاقية بقلم Adam Smith ... عَلَّمَ خالِقُ الطبيعةِ المُطلَقُ الحكمةِ، الإنسانَ أن يحترمَ مشاعرَ إخوتِه في الإنسانية وآرائِهِم؛ وأن يكونَ سعيداً بصورةٍ أو بأخرى عندما يمتدحون سلوكه، وأن يشعر بالأذى والخيبة عندما لا يستحسنون هذا السلوك. لقد جعلَ الإنسانَ، إن جاز لي التعبير، الحَكَمَ المباشِرَ للبشرية؛ وخلَقَه كما خَلَقَ غيرَه، على صورته، وعَيَّنَه خليفةً له على الأرض كي يراقبَ ويُشرِفَ على تصرفات إخوته في الإنسانية. فلقد علَّمته الطبيعة أن يُقِرَّ بحقيقة أن السلطةَ والتشريعَ اللذيْن مُنِحا له، يجب أن يجعلاه أكثرَ تواضعاً عندما يستحقون لومه، وأكثر ابتهاجاً وفرحاً عندما يستحقون استحسانه.

Author

Adam Smith Adam Smith

آدم سميث(5 يونيو 1723- 17 يوليو 1790) فيلسوف أخلاقي أسكتلندي ومن رواد الاقتصاد السياسي. اشتهر بكتابيه الكلاسيكيين: نظرية الشعور الأخلاقي (1759)[1]، والتحقيق في طبيعة وأسباب ثروة الأمم (1776)، والذي عرف فيما بعد بثروة الأمم، وهو رائعة آدم سميث، وأول عمل يتناول الاقتصاد الحديث. يعتبر سميث هو أب الاقتصاد الحديث، كما لايزال يعتبر من أكثر المفكرين الاقتصاديين تأثيراً في اقتصاديات اليوم. وفي عام 2009 كان اسم سميث من بين أسماء "أعظم الأسكتلنديين" على مدى كل العصور، وذلك في تصويت تم على قناة تلفيزيونية اسكتلندية. درس سميث الفلسفة الاجتماعية في جامعة غلاسكو وفي كلية باليول في جامعة أكسفورد، وبعد تخرجه ألقى سلسلة ناجحة من المحاضرات العامة في جامعة أدنبرة. ثم حصل على الأستاذية بغلاسكو في تدريس الفلسفة الأخلاقية، وخلال هذا الوقت كتب ونشر نظرية العواطف الأخلاقية. عمل سميث في حياته لاحقا كمدرس خصوصي، مما سمح له بالسفر في أنحاء أوروبا، حيث التقى ببعض كبار المفكرين في عصره.

Other books by the author

Similar books

Customer Reviews

0.0/5

0.0 out of 5 stars

based on 0 reviews

Ratings and reviews about

5 starts

0 %

4 starts

0 %

3 starts

0 %

2 starts

0 %

1 starts

0 %

Share your thoughts

Share your rating and thoughts with us

Login to add to your review

Recent Reviews

No reviews yet. Be the first and write your review now

Write a quote

Recent Quotes

No quotes yet. Be the first and write your quote now

Readers

No readers yet