مريم عبدالله

واليوم أقف تحت ضوء كوكبٍ عظيمٍ لفتاةٍ رائعةٍ، عرفنا عنها أنّها الابنة البارّة بأبيها، كما تفعلين أنتِ حبيبتي عندما تستقبلين والدكِ كلَّ يوم بوجه بشوش ينحني بأمر من قلبك البارّ؛ ليطبع قبلة على كفٍّ طالما حملك وأنتِ صغيرة، ورَفَعَ لفمك الحلوى اللذيذة، فتُسعِدين وجهًا طالما راقبت عيناه حالك وأنت تتذوقينها؛ فتبسمتا بحنان ورحمة. هكذا كانت أسيرة الحب؛ إنّها أسماء بنت أبي بكر.