قطرة ماء على تاج الملكة
قطرة ماء على تاج الملكة بقلم سرمد فوزي هليل التايه ... قصة أطفال فريدة في طرحها ومضمونها، تحث على أهمية الاستكشاف والبحث والمغامرة في أجواء من الراحة وعدم ازعاج الآخرين، إضافة الى انها تُنمي فضيلة التحاب والمساعدة لمن احتاج، المساعدة وبأي ظرف كان، كما تدعو الى العمل المتقن دون كلل او ملل طالما أننا قبلنا بالوظيفة المُناطة بنا. تسلط هذه القصة الضوء على فتى صغير يعيش في قصر ملكي مع جدته الملكة صاحبة الجاه والسلطان والثراء! يحب الاستكشاف ويهيم به؛ فهو غالباً ما يحمل عدسته المُكبّرة ويجوب أرجاء القصر بحثاً وتحرياً واستكشافاً لكل شي تقع عليه عدسة عينه. في نفس القصر يوجد عامل وظيفته الاعتناء بتاج الملكة المُوقّر؛ وبسبب اهماله وتكاسله؛ يقوم بتنظيف التاج بنفس الخرقة المبلولة التي ينظف بها سائر اشيائه فيتولد قطرات ماء على التاج، وبسبب تدخل احدهم يسقط التاج وتضيع احدى مجوهراته ليعيش القصر وملكته في حالة من البحث والتقصي وكيل وتوجيه الاتهامات. الأمير الصغير المكتشف الذي لا يهدأ ولا يمل البحث، وبعد جهد مضني يكتشف اين كانت الماسة المفقودة؛ فيعيدها الى جدته الملكة التي تعيدها الى تاجها. وبذات الوقت تعود الاختان "قطرة وقطيرة " الى الالتقاء والعودة الى أحضان بعضهما.