قصة ابن السراج والجميلة شريفة
قصة ابن السراج والجميلة شريفة بقلم unknown ... هذه القصة إحدى زوايا مثلث الأعمال المهمه مجهولة المؤلف التى تنتمى إلى عصر النهضة إلى جانب " القوادة " ، " ولاثارييودى تورميس" . ولا تزال هناك علامات استفهام حول هويتها ، تتعلق بتاريخ تأليفها ، إذا كانت هناك ثلاث طبعات لها ، أبرزها النص الذى ضمن فى القصة الرعوية المشهورة " ديانا" ونشرت فى مدينة بلد الوليد عام 1561 وزيد عليها قصة حب ابن الريس لشريفة . ويذهب البعض لإلى أن الناشر ضمن هذه الطبعة من الرواية الرعوية القصة سالفة الذكر ، حب ابن الريس وشريفة لأسباب تجارية .. وبحثاً عن المناخ الثقافى لهذه القصة ، مجهولة المؤلف لجأ هذا الأخير إلى شخوص بأسماء وألقاب عربية أندلسية ، إشافة إلى كلمات عربية اقتبستها الإسبانية إبان الحضورر العربى فى به جزيرة أيبيرييا . تسعى القصة إلى تعايش ممكن بين ثقافتين متنافرتين وقتها ، فى زمن كان يحاول النظام الجديد توحيد ثقافة اسبانيا وإفساح المجال أمام المشسيحية كى تكون الدين الوحيد فى شبه الجزيرة ، ما دى إلى طرد المورسكيين بشكل نهائى فى مطلع القرن السابع عشر ، إلا إن هذا التعايش المنشود فى " ابن السراج" لم يكن سوى حلماً يوتوبياً صعب المنال . ومع هذا فقد تجلت فى القصة روح العرفان بفضائل المهزوم ، العربى ، المورسيكى ، ما كان يخالف الروح السائدة حينئذ ، الأمر الذلا وصفه البعض بأنه مغالاة فى تمنى التعايش بين ثقافتين متنافرتين بسبب ظرف الصراع التاريخى فى تللك الفترة الذى ترتب على حرب استرداد الاندلس من ايدى العرب.