رأي في أبي العلاء: الرجل الذي وجد نفسه

(0)
(0)
Rating
0.0/5 0
Description

رأي في أبي العلاء: الرجل الذي وجد نفسه بقلم Amin Al-Khouly ... يعرض «أمين الخولي» في هذا الكتاب رأيًا جديدًا في شخص «أبي العلاء المعري»، بتحليل نفسي متميز، ويقدم مقاربة جديدة لفهم أدبه. يسبر المؤلف أغوارَ روح الشاعر، ويحاول فهم ما كان يدور في خَلَده وقلبه وقتَ كتابة أشعاره. لا يُقدِّم الكاتب مجرد شرحٍ معتاد للألفاظ والكنايات؛ فناقَش في صفحات كتابه مسألةَ المعرفة عند «أبي العلاء»، وزهده، وكونه نباتيًّا لا يأكل اللحم ويكره الذبح والدم، وكراهيته للحياة أحيانًا، ورأيه في الأسرة والمرأة والزواج والإنجاب. وقد حرص الكاتب على تقديم صورة مختلفة ﻟ «أبي العلاء المعري»، موضِّحًا جانبَه الإنساني المتناقض أحيانًا، وأسبابَ تأرجُحه بين الزهد والمُجون، وملامحَ الروح الفلسفية التي تحلَّى بها؛ فجاء كتابه بحثًا جديدًا في حياة ذلك الشاعر العربي العظيم، الذي طالما أثار جدلًا بين النُّقاد.

Author

Amin Al-Khouly Amin Al-Khouly

عالِمُ دِينٍ وأديبٌ وسياسيٌّ مِصْري، تميَّزَ بدورِه التجديديِّ حيثُ اقتحَمَ معاركَ التجديدِ لبعضِ القَضايا المعاصِرةِ حتى لُقِّبَ بإمامِ المُجدِّدِين، وهو زوجُ الأديبةِ المصريةِ عائشة عبد الرحمن المُلقَّبةِ ﺑ «بنت الشاطِئ».

وُلِدَ «أمين إبراهيم عبد الباقي عامر الخولي» في الأولِ من مايو عامَ ١٨٩٥م بمركزِ أشمون بمحافظةِ المنوفية، حفظَ القرآنَ مُبكرًا وهو في سنِّ عشْرِ سَنَوات، ثُمَّ الْتَحقَ بعِدةِ مَدارسَ بالقاهرة، وهي: مَدْرسةُ لا فيسوني، فمَدْرسةُ المَحْروسة، ثم مَدْرسةُ القضاءِ الشَّرْعي، التي تخرَّجَ فيها بتفوُّقٍ عامَ ١٩٢٠م وعُيِّنَ فيها مُدرِّسًا.

ابتُعِثَ إلى روما إمامًا للبعثةِ الدراسيَّةِ المِصْرية، ثم إلى برلين إمامًا للمفوضيةِ المِصْرية؛ مما جعَلَه يُتقِنُ اللغتَيْنِ الإيطاليَّةَ والألمانيَّة، وأُتِيحَ له خلالَ تِلك الفترةِ الاطِّلاعُ على إنتاجِ الكثيرِ مِنَ المستشرِقِينَ المهتمِّينَ بالدِّراساتِ الإسلاميَّة، ثم عادَ إلى القاهرةِ عامَ ١٩٢٧م، وعُيِّنَ عامَ ١٩٢٨م مدرِّسًا لِلُّغةِ العربيةِ بكليةِ الآدابِ جامعةِ فؤادٍ الأوَّل، على الرغمِ من عدمِ حصولِه على درجةِ الماجستيرِ في التخصُّص، ثم أصبحَ رئيسًا للقسمِ عامَ ١٩٤٦م.

أسَّسَ أمين الخولي بالتعاوُنِ معَ مجموعةٍ من طَلَبتِه ناديًا أدبيًّا أطلقَ عليه اسمَ «الأُمَناء»، وكانَ يهدفُ من خلالِه إلى الارتقاءِ بالأدبِ والفنِّ نظريًّا وعمليًّا، وكانَ من نتائجِه كِتاباه: «مَناهِج التجدِيدِ في النحوِ والبلاغةِ والتفسير»، و«مِن هدْيِ القرآن».

عُيِّنَ مُستشارًا لدارِ الكُتبِ المصريةِ عامَ ١٩٥٣م، ومديرًا عامًّا للثقافة، وبعدَ تقاعُدِه عامَ ١٩٥٥م اختِيرَ عضْوًا بمَجْمعِ اللغةِ العربيةِ بالقاهِرة.

ولأمين الخولي إنتاجٌ كبيرٌ كانَ له عظيمُ الأثرِ في حركةِ التجديدِ الدينيِّ في مِصْر، مِنْه: «المجدِّدونَ في الإِسْلام»، وسِلْسلةُ «مِن هدْيِ القرآن»، و«صِلةُ الإِسْلامِ بإصلاحِ المسيحيَّة»، و«تاريخُ المِلَلِ والنِّحَل»، و«مُوطَّأ مالِك»، و«فنُّ القَوْل».

تُوفِّيَ أمين الخولي عامَ ١٩٦٦م، ودُفِنَ في قريةِ «شوشاي» مَسْقطِ رأْسِه.

Other books by the author

Similar books

Customer Reviews

0.0/5

0.0 out of 5 stars

based on 0 reviews

Ratings and reviews about

5 starts

0 %

4 starts

0 %

3 starts

0 %

2 starts

0 %

1 starts

0 %

Share your thoughts

Share your rating and thoughts with us

Login to add to your review

Recent Reviews

No reviews yet. Be the first and write your review now

Write a quote

Recent Quotes

No quotes yet. Be the first and write your quote now

Readers

No readers yet