اسم الرواية: دموع أموية اسم الكاتب: محمود السّامرائي عدد الصفحات: 353 وتُملك باسمه الدُنيا جميعًا                                   وما من ذاك شئٌ فى يَدَيه وهل يعمي حب الولد إلى هذا الحد؟ حد أن يضحي الإنسان بالوطن وكل مايملكه، ويمضي كالمجنون بالعظمة يتخبط خبط عشواء! _نقف الآن أمام عظمة الأندلس قديمًا.. نسافر بالزمن لنرجع إلى قرطبة والزهراء.. نرى عظمة الحكام وازدهار ملوكهم وكيف كانت دولتهم قوية فى ذلك الوقت، تدور أحداث الرواية حول الأندلس ومكانتها قديمًا إلى أن انهارت بسبب جشع ملوكها وضعفهم وتنافسهم على المُلك. _تحكى الرواية عن استيلاء العامريين على سلطة الأمويين وطمع الكثير فى الحكم إلى أن تسقط الدولة التى كانت عامرة قوية. رأيى: أقف عاجزة أمام جمال السرد وقوة اللغة التى عبر بها الكاتب عن تاريخ الأندلس، لأول مرة أقرأ عنها وأصبحت هذه الرواية من مفضلاتى، لم أشعر بالملل بل قرأتها ولم أنتبه للوقت، وصف الكاتب للأماكن وللأحداث أكثر من رائع خصوصًا وصفه عند اقتحام الأندلس وانهيار الزهراء يجعلك تشعر وكأنك تقف فى المكان تشاهد ما يحدث. اقتباس: الأندلس شئ عجيب، كغصن رطيب، تبقى رطوبته طول المواسم، هنا أول الفجر، هنا مرتع النفوس الطامعة المتربصة والزاهدة الناسكة، هي فتنة مشتهاة، من يرَ الأندلس ويعِش فيها يؤمن أنّ لا جمال يعدوها أو يساويها.