بيت الخرنفش

عن حكايات بيت الخرنفش، الحكايات التي أخذتنا إلى حارة نجيب محفوظ وقصص أسامة أنور عكاشة، للأغاني القديمة والعادات الأصيلة، للمعاني البسيطة اللي تحمل في طياتها أعماق كثيرة، لليالي رمضان والأعياد، لتجمعات العائلة والاهل، لذكريات النجاح والتعثر، لمعنى السعادة ومعنى الخوف والألم، لمعنى الحياة ومعنى الموت. في الحقيقة من يقرأ كل هذه الحكايات بالتأكيد سيقع في حب أبطالها، حتماً سيحب ايهاب والحاجة عائشة، سيحب أهل ايهاب وأهل مها، وبالتأكيد سوف يحب كريم ويمنى، ولكن البطل الحقيقي والتي كنت أشعر أنه يحتاج فصول وفصول تحكي عنه هو مها سالم، اللي نقلت لنا كل هذه المشاعر بصدق وبحب، الشخصية القوية التي تحملت كل هذا وتحكيه وتعبر عنه، تستحق فعلاً أن يُكتب عنها الكثير. وأما عن ما كتبته لنا مها سالم فقد كانت كل حكاية بمثابة درس جميل في أهم معاني الحياة، بلغة بسيطة استطاعت أن تصل إلى أعماقنا جميعاً لتخرج من داخلنا الكثير من الذكريات، نعم لقد عشنا جميعاً هذه التجمعات العائلية ولكن بكلمات مها سالم نتعرف على أهمية الاستمتاع بكل لحظة منها، لقد واجهنا جميعاً صعوبات الحياة وتحدياتها ولكن في حكايات بيت الخرنفش تعرف أن المواجهة الحقيقية لا تتطلب العقلانية فقط بل تتطلب الحب والايثار والتضحية، لم يكن هذا الكتاب فقط لحكايات بيت الخرفنش، ولكنه كان بمثابة توثيقاً حقيقياً لحاراتنا وشوارعنا وعاداتنا وثقافتنا، ورصداً لواقع المجتمع في فترات مختلفة وبين أجيال مختلفة، كما كان تنقل العائلة من بيت لآخر أو طبقة اجتماعية لأخرى يثير التساؤلات الفلسفية عن مدى عمق الانسان وكيف يحمل بداخله خلاصة العديد من التجارب والذي يؤدي بدوره للسمو والترفع والتواضع والذي يجعل "مها بنت المدارس الفرنساوي تجلس لتنظف حلويات اللحوم" وتحكي عنها الكثير. أعترف أن نجاح هذا الكتاب نابع من كونه شئ أصيل جداً، تجربة انسانية فريدة تحكيها لنا كاتبة لديها من مهارات التحليل لجميع مواقف الحياة ما يجعلها تستطيع أن تسرد حكاية كل شخص مر في حياتها بتفاصيل تبدو في غاية البساطة، ولكنها نتيجة تحليل عميق وفهم دقيق لطبيعة كل شخصية وللحياة بشكل عام. وفي الختام لا يسعنى سوا الامتنان ورفع القبعة لأبطال بيت الخرفنش وللعظيمة مها سالم.

اجمل كتاب قريته في حياتي كنت بدور عليه من زمان قوي حاجه ترجعنا لكل الاحاسيس اللي فقدناها من سنين قد ايه لمت العيله حلوه قد ايه حبها الطاهر البريء لجوزها من اول ما شافته تجمعات العيله وكل مناسبه بيحتفلوا بها من جوه قلوبهم الحب اللي افتقدناه حبها لابوها وامها وجوزها حماتها وكل اللي حواليها عطاء بلا حدود كل حاجه في الكتاب قريتها حسستني اني عايشه في الخمسينات مهما اتكلم عن الكتاب مش هوفيه حقه بعشق كل كلمه فيه شلته في مقتنياتي الغاليه علشان اعيده تاني خدتني في كل حته راحت فيها وكل احساس لما مرضت قلبي وجعني عليها لما فرحت قلبي طار من الفرحه كل احساس حست بيه وصل قلبي وهقرا مره واثنين وثلاثه لما وصلت لاخر جزء في الكتاب كنت خايفه اقراها عشان عارفه ان هو رحيل جوزها وما كنتش مستوعبه ازاي هي هتعيش من غيره وتستحمل الحياه بدونه انسان معطاء بكل معنى مش لاقيه كلام اقوله لو قعدت اطلع الاحاسيس اللي جوه قلبي من ناحيه كل كلمه في الكتاب هكتب كتاب قد الكتاب شكرا مها سالم بحبك في الله جدا جدا جدا

كتاب ممتع جداً وبيعيشنا مشاعر إنسانيه جميله جداً مفتقدينها فى أيامنا دى وبيرجعنا لطقوس كنا بنعملها ومبقتش موجوده دلوقتى وبنعيش مع الكتاب ونتفاعل معاه ما بين حب وسعاده وحزن انصح بقراءته جدااا فهو كتاب ممتع

كتاب جمييل و أرشحه جدا!

من أجمل الكتب فى معرض الكتاب 2024. قصة جميلة دافئة تصل للقلب بسهولة. مليئة بمعانى و أصالة و حب و معانى كتير جميلة.

قصة تنقلك مع كل تفصيله الى بيت الخرنفش الحقيقى استطاعت الكتابه ايصال كل تفصيله بدقة متناهيه لتشعرك انك تتجول معهم وبينهم فرحنا لفرحهم وتجمعهم بيكينا لفراق الاحبة وكاننا اصبحنا جزء من هذه العائلة بعد ان عشنا معهم كامل تفصايل حياتهم استطاعت الكتابه ايصالك لمرحله انك تتخيل ملامحها وجلستها الخفيه وهى تستمع للاغنية من بيت الجيران او بالاخص من حبيبب العمر وكل منهم يعلم بوجود الاخر فى مرحله ما قبل الافصاح عن الحب الذى سيكون ثمرته رباط مقدس اشكرك مها من كل قلبى لايصالك كل المشاعر الجميله التى عشتها واعشتينا معك هذه المشاعر بكل ما فيها من فرح وحزن وحب كتاب فوق الوصف ولانه حقيقى فوصل الى قلبنا بكل صدق منك

عايشت جانبا كبيرا من حكايات بيت الخرنفش، رحلة وفاء مصرية أصيلة، دعم ومحبة بين زوجين بدآ الرحلة من الصفر، وصولا إلى النجاح مهنياً وأسريًا، لتبقى ذكريات الرحلة وأوراق المحبة ودروس الوفاء قنديلا يبدد ظلمة ما تراه من واقع عجيب، حكايات بيت الخرنفش، ليس مجرد كتاب ولكنه عصارة رحلة من المحبة نبتت في كنف الأهل وبذرة نمت وترعرعت فأثمرت لنا ثمرات يانعة نقطفها أثناء صفحات الكتاب، فاربطوا الأحزمة واستمتعوا بكل محطة. رضا الشويخي