بلاد تركب العنكبوت

“ أأدركتَ الآن أن الحل ليس في الهرب، بل في إعادة بناء الضمائر والأخلاق؟ ”

“ أأدركتَ الآن أن الحل ليس في الهرب، بل في إعادة بناء الضمائر والأخلاق؟ ”

“ «أكتب لأنني لم أستطع أن أبصق في وجوه الناس صراحة، فأبصق فيهم على الورق.. الكتابة ليست فعلًا جميلًا شاعريًا، بل ممارسة شرسة عدوانية ينتجها الهياج الذهني.. فما أشبهها بالاغتصاب». ”

“ فالمنطق سُم الخيال! ”

“ لكل كاتب عاداته الغرائبية.. ولا يرى نفسه أقل من «فيكتور هوجو» الذي اختار أن يكتب أمام المرآة، أو «أرنست همنجواي» الذي شيع عنه أنه كان يكتب واقفًا.. إذن فليكتب «الكاتب الكبير» جائعًا! ”

“ العقول الثأرية قتلت ضمائرها.. والسوط لا يؤثر في إنسان مسلوب الضمير.. فقد الحدود الفاصلة بين الخطأ والصواب.. لا يؤثر في إنسان لا منتمي.. لا إلى الخير ولا إلى الشر.. يعيش بلا إرادة.. بلا إحساس.. كيف تستطيع أن تؤلم إنسانًا بلا إحساس؟ ”

“ أقسم بعدد شعر رأسي أن الحكومة هي التي خطفتْ البحر.. وستطالبنا بدفع فدية لإعادته. ”

“ القنوات جميعها تصدح بالسؤال ذاته «أين ذهبت مياه البحر؟!». ”

“ تلبَّست «الكاتب الكبير» نوبة قلق، بينما يتابع حارسه وهو يقول: - أرأيت يا سيدي «الكاتب الكبير».. لم يكفهم أن حبسوا البحر لسنوات طوال داخل الزنازين.. ها هم الآن يُعبئون به جيوبهم وخزائنهم.. صعدوا بنا إلى المستوى الثاني من القهر. - توقف عن هذا الهراء، البحر لا يقبل الاستكانة داخل الجيوب والخزائن، إنه يقتحمها ثم يبلعها. ”

“ البحر الذي تآمرت عليه الحكومة وسرقته نكاية في الشعب ”

“ هذا الخبر اقتحم عليه خلوته، وانتزعه من عزلته، هجم عليه من النوافذ والأبواب، محمولًا على الرياح، مقذوفًا في وسط غرفة مكتبه. ”

“ اخلع منطقك على عتبتها.. فالمنطق سُم الخيال! ”

“ أنا لا أصدق أي شيء لا تراه عيناي، ولا تلمسه يداي! ”

“ أكتب لأنني لم أستطع أن أبصق في وجوه الناس صراحة، فأبصق فيهم على الورق.. الكتابة ليست فعلًا جميلًا شاعريًا، بل ممارسة شرسة عدوانية ينتجها الهياج الذهني.. فما أشبهها بالاغتصاب». ”

“ الأفكار مخادعة مخيفة تتحول إلى كلمات في أي وقت!.. ”