لميس الغَمْري

رأت صراعًا أزليًا بين الموجب والسالب.. هكذا هو الحال في كل وقت وكل مكان.. لا يمكن فصل الناس إلى موجب وسالب إلا ويومًا ما ستلتقي الأقطاب المتضادة.. تقترب.. تتلامس.. فيحتدم الصراع. هذا الصراع الشرس لا يعترف بالواقفين على الحياد بين الأقطاب المحتدمة.. بل يسحقهم في طريقه. شيطان الدماء ينفر من الأشباه، وينجذب إلى الأقطاب المختلفة لأن كلًّا منهما يرى في الآخر خطرًا مُميتًا!