أمواج أكما

“ تتتتن ”

“ عادي طوال السنوات الماضية لكن ما حدث منه اليوم أكد لي ذلك، لقد أخبرني أنه استطاع التحكم في نسليين زائرين منهما ذلك النسلي الذي جلبه إلينا، لم يكن الأمر صراعًا قط، لقد رأيت بعيني قوة النسالى المتوحشين في الباحة ”

“ قتلته بخنجري ونزلت ابكي ”

“ تواصل چارتين إبهارها لي ”

“ لقد علَّمتِ الجميع ألا ييأسوا ”

“ السكون في ذلك الوقت بالخارج قاتلًا، جلست خلف نافذتي المواربة أنظر ”

“ •لم يكن علينا ترك شريف واحد حيًا. ”

“ كنْٖ كالشمس...اجعلْ سطوعك يلفت النظر... ”

“ •لا تقلق يا صديقي، سنعبر هذه الحرب سويًا. ”

“ علَّمتِ الجميع ألا ييأسوا، وخسارة جولة لا تعني خسارة حربنا، ”

“ •ليس على الأبطال أن يحققوا الانتصار كل مرة طالما نالوا شرف المحاولة ”

“ وجدت النسليين الزائرين المرافقين لي يزأران بقوة، فانتبه الجميع إلينا وتطلعوا برؤوسهم نحوي في آنٍ واحد، دق قلبي مسرعًا من جديد وخاصةً مع إسراع ضاربي الطبول من إيقاعهم، ثم وجدتهم يلتفون ”

“ جميل ”

“ يمتد ”

“ رأيت سرعة الانقضاض التي يمتازون بها. سألتني أختي التي كانت تقف خلف أخي مرتعبة الجسد: •هل يأكلون قتلاهم؟! قلت وأنا أنظر إلي عربةٍ جديدة تحمل بعض الأفراد وتعبر الشارع من أمام بيتنا: •إنهم يقتلون فحسب، تركوا وراءهم العديد من الجثث. سألني كرم: •لماذا انسحبوا إذن طالما لم تستطع الأسلحة الخفيفة فعل شيء معهم؟! قلت: •لا أعلم، إنهم يدركون ما يفعلونه، لقد رأيتهم يحمون الرامية من طلقات الجنود ويحررون النسالى المحتجزين، كما حرّروا شخصًا غريبًا كان محتجزًا بإحدى الزنازين ورحبوا به، قال ذلك الشخص بأن أخبر عمي بأن عهد القواعد قد ولّى، ربما انسحبوا لينظموا صفوفهم استعدادًا لهجمة أكثر شراسة يستطيعون معها القضاء علينا جميعًا. قالت أختي في تذمر ”