علي حسين

لم أرَ من قبل خوف وجوه أهل زيكولا مثلما كنت أراه تلك اللحظات أسفل أنوار المشاعل، زيكولا القوية التي تباهي أهلها دومًا بقوتها بات أهلها عند أول اختبار حقيقي وجوهًا ذابلة مصدومة تخشي لحظاتها القادمة، أرض الرقص والاحتفالات لم تعد إلا أرض الخوف