عندما أصبح عمره سنتين توفي والده. تلك هي النقطة التي بدأ بها رحلة حياته. قام جده بتولي أمر تربيته وبعد ذلك عمه محمد الجريسي، الذي كان يكن له كل الحب والحنان بصورة غير محدودة، لذا فإنه لم يشعر أبداً بأنه يتيم. على الرغم من كل هذه التحديات أثناء تلك الفترة من مسيرة حياته فقد استطاع أن يدير ويتطور بذكاء في التجارة.