لن أغادر منزلي

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

لن أغادر منزلي بقلم سليم بطي ... في البدء كان الاسم. بضعة أحرف، صوت، يطلقونه عليك فترث معه جعبة كاملة فخّخها الحب والانتماء: للعائلة وللوطن، للمدرسة وللشجرة الهرمة أمام المنزل، لرائحة الجدّة ولصورٍ عائليّة بالأبيض والأسود. في البدء كانت الهويّة، وصمة، لعنة، فرزٌ بيولوجيّ ظرفيّ واعتباطيّ لكائن يتنفّس للمرّة الأولى، يبكي للمرّة الأولى في موقفٍ هو الأصدق أمام فوضى الوجود. يحمل بطل هذه الرواية أوطانًا كثيرة، ووجوهًا أكثر. هو عربيٌّ وليس عربيًّا. بل إنّه الأكثر عروبةً، والأكثر لبنانيّةً. فمن بين كلّ الأوطان التي تمزّق كيانه، اختار الأكثر جحودًا، ولم يُجبَر عليه. خذله، وظلّ مريضًا بحبّه. الآن هو ابن الأوطان كلّها. كلّ المنازل منازله، ولا منزل له. ميناؤه الوحيد صدر جدّةٍ غابت، وروحه، اسمه الأول، بكوته الأولى، هويّته الأولى، تأبى إفلات تلابيبها...

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

سليم بطي سليم بطي

سليم بطّي – مترجمٌ وناقدٌ أدبيّ من مواليد 1987. عمل أستاذًا جامعيًّا وناشطًا في حقوق المرأة والطفل. يكتب المقالة النقديّة في جريدة النهار اللبنانيّة منذ عام 2019. كما وعمل في منظّمة أم سي سي التابعة للأمم المتّحدة لدعم اللاجئين السوريّين والعراقيّين في شمال أميركا. صدر له عن جامعة الدومينيكان حيث حاضرَ في الترجمة الأدبيّة والأدب الإنكليزي والنحو المقارن كُتيّب بعنوان ((علم الدلالة في الترجمة العلميّة)) ودراسة ((مشكلات الترجمة الأدبيّة بين العربيّة والإنكليزيّة)). حاز إجازةً في الشؤون الاجتماعيّة من كلّيّة فانشا الكنديّة عمل من خلالها مع كبار السنّ وذويّ الاحتياجات الخاصّة. يكمل دراسته العليا في النقد الأدبيّ في لندن. صدر له عن دار نوفل هاشيت أنطوان رواية ((لن أغادر منزلي)) عام 2017 ورواية ((فونوغراف)) عام 2018 ورواية ((ثوب حداد ملوّن))) عام 2019.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد