هذا الجناح جناحي

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

هذا الجناح جناحي بقلم سعدية مفرح ... مثل الأرواح الهائمة في الأعالي تحلق سَعديّة مفرّح في رحلتها إلى ربوع البيت الحرام، تجتاب الفضاء، تهبط، فتستنطق روح الأمكنة وتسير بها من زمنها التاريخي إلى زمان النص؛ فيختلط الواقعي بالرمزي في أثر أدبي وسمته الكاتبة بـ "هذا الجناح جناحي"، هنا في هذا العمل ثمة تجربة روحية يتقد فيها الواقع مع الخيال ليتسع ويحتضن الكثير من مقتربات دين الرحمة، إنه نوع من الاتصال بالله عن طريق الشعور، وسردٌ فيه تأكيد على اللحظة الشعورية والتطهير الذاتي والنقاء الروحي الذي لا يمكن بلوغه سوى بين يدي الله وفي بيته الحرام. تحت عنوان "أهل مكة أدرى..!" تقول الكاتبة: "ربما يظن بعض من يقرأ هذه المقالات التي كتبتها عن رحلتي إلى الحج لأول مرة في حياتي أنها نص ميت، أوكتابة منتهية! أي أنني كتبتها أثناء أو بعد تلك الرحلة بصورة متكاملة وانتهى الأمر، ثم عدت لأنشرها مقسمة على حلقات صحفية متوالية قبل أن أجمعها في هذا الكتاب. لكن هذا غير صحيح. فأنا كتبت كل مقالة على حدة قبل نشرها في الجريدة بيومين تقريباً، اتكاءً على ذاكرة مرهفة، واعتماداً على شوق متجدد لبيت الله الحرام مع كل كتابة جديدة أو حتى تعليق يأتيني حول ما أكتبه. ولإن التعليقات كثيرة ومتوالية، فقد تجاهلت خاطراً طرأ وخوفني من ملل قد يصيب المتابع لهذه السلسلة ذات العنوان المشترك الواحد عن رحلة خاصة بصاحبة الرحلة التي يقوم بها ملايين البشر كل سنة منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة. تجاهلت هذا الخاطر عمداً استجابة لرغبتي في الاسترسال واحتفاء بذاكرتي التي تحيا وتموت مع كل لقطة تلوح في أفق ما رأيت في دائرةتلك الرحلة المبهجة...". يضم الكتاب أربع وعشرون مقالة جاءت تحت العناوين الآتية: "سَفري الأول!"، "أسئلة لا تنتهي"، "السجية تقود الفضول"، "أبواب تفضي إلى أبواب"، "قلبي.. دليلي"، "هل أموت هنا؟!"، "أهل مكة أدرى..!"، "وسالت دمعتي"، "تلك الطمأنينة الخفية"، "بين يده"، (...) وعناوين أخرى.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

سعدية مفرح سعدية مفرح

سعدية مفرح هيَ كاتية وشاعرة ومستشارة إعلاميّة وصحفية كويتيّة تعملُ كمحرّرة وكاتِبة في جريدة القبس.

ولدت سعديّة صابر مفرح سنة 1964 في مدينة الجهراء. مجازة في اللغة العربية من جامعة الكويت عام 1987. عملت محرّرة ثقافية في القسم الثقافي في الوطن والقبس.

بدأت سعدية مفرح مسارها المهني ما قبل عام 1990؛ حيثُ صدرَ لها في تلك الفترة كِتاب آخر الحالمين كان ثمّ نشرت كتابًا قصيرًا ثانيًا بعنوان تغيب فأسرج خيل ظنوني والذي صدرَ عام 1994 من بيروت في لبنان. واصلت سعدية مسارها في مجال الكِتابة والإبداع فأصدرت ثالث كتابٍ لها حمل عنوان كتاب الآثام وذلك في عام 1997 عن الهيئة العامّة المصرية للكتاب بالإضافةِ إلى كتاب مجرد مرآة مستلقية والذي صدرَ من دمشق عام 1999. بحلول عام 2006؛ صدرَ لمفرح كتابٌ شعريّ جديدٌ بعنوان تواضعت أحلامي كثيرا وهوَ الكِتاب الذي زادَ من شهرتها على الصعيد العربي. من جهةٍ أخرى؛ فقد تُرجمت كثير من قصائدها إلى عدد من اللغات الأجنبية مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والسويدية وكذا الفارسية.

بالموازاة معَ تأليف الكُتب والقصص الشعريّة؛ كانت سعدية مفرح تكتبُ بانتظامٍ في عددٍ من الجرائد والمجلات حيثُ كانَ لها زوايا ثابتة في جريدة القبس ومجلة العربي ومجلة الكويت كما كتبت في جريدة الرياض وجريدة العربي الجديد الصادِرة في لندن. شاركت سعدية أيضًا في كتابة مقالات نقدية ومراجعات صحفيّة أسبوعية وشهرية في بعض الصحف والمجلات العربية. في الوقتِ الحالي؛ تُساهم سعدية بشكلٍ دوري في كتابة بعض المقالات في عددٍ من المواقع الإلكترونية على غِرار موقع العربي الجديد وغيره.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد