مفاتيح
مفاتيح بقلم مهند العاقوص، بسمة الخاطري ... مَفَاتِيحُ هِيَ الرِّوايةُ الْإِبْدَاعِيَّةُ الْأُولَى مِنْ نَوْعِهَا، إِنَّهَا رِوَايةٌ ابتكارية فِيهَا حِكَايَةٌ تُحْكَى بِالرُّسُومِ الْمُلَوَّنَةِ وَالْكَلِمَاتِ الدَّلَالِيَّةِ، فَتُسَاعِدُ علَى تَحْفِيزِ الْخَيَالِ وَالتَّفْكِيرِ الْإِبْدَاعِيِّ وَتَنْمِيَةِ الذَّائِقَةِ الْبَصَرِيَّةِ. تَرْوِي هَذِهِ الرِّوَايَةُ مَشَاهِدَ مِنَ السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ الشَّرِيفَةِ، وَتُقَدِّمُ حِكَايَةَ أَخٍ وَأُخْتِهِ يَعْبُرَانِ الْأَبْوَابَ فِي رِحْلَةٍ تَارِيخِيَّةٍ تَمُرُّ بِالْعَصْرِ الْإِسْلَامِيِّ، وَتَنْتَهِي بِبَوَّابَةِ السَّلَامِ الْإِنْسَانِيِّ الَّتِي سَتَعْبُرُ بِنَا نَحْوَ مُسْتَقْبَلِ الْبَشَرِيَّةِ. تَصْلُحُ هَذِهِ الرِّوَايَةُ لِكُلِّ الْأَعْمَارِ، فَهِيَ لُعْبَةٌ وَرِوَايَةٌ فِيهَا التَّارِيخُ والْجغْرَافْيَا والْمَعْلُومَاتُ. افْتَحْ هَذَا الْكِتَابَ وَكَأَنَّكَ تَدْخُلُ السِّينِمَا، ثُمَّ اقْرَأْ الصُّوَرَ كَمَا لَوْ أَنَّكَ تُشَاهِدُ الْفِيلْمَ، وَبَعْدَ ذَلِكَ اِجْمَعْ مَفَاتِيحَ الْكِتَاب، وَاسْتَعِدَّ لِتَفْتَحَ بِالْأَخْلَاقِ كُلَّ بَاب.