ليلة 14 طوبة
ليلة 14 طوبة بقلم محمد عبد المقصود ... الامورُ تبدو جيدة، حالتي النفسية لابدَّ وأن تحاطَ بنوعٍ من الهواءِ النَّقي، استنشاق الروائح الكريهة ليس مطلوبًا في هذه الفترة، خوضُ المعاركِ لم يكن الدربُ المقصود حتى وإن كنتُ حزينًا وأسكن فى جحور الهم، ليس بإمكانى تغييرُ شيءٍ مما حدث؛ وما حدث كان ماضٍ وما أشعر به هو الحاضر الذى يجبُ أن يتحقق. كلٌّ منا له لحظاته التى يعيشُها خارج عمره، تبدو طفلًا فَتُجبر على تَحمل المسؤولية بحدوثِ أمرٍ صعب ويَصعُب تَحمله، أو تبدو مُحبًّا فَتُكره عندما لا تستطيع رؤية، وإحساس، وتبادل نفس الشعور. أو يمكن أن تكون كاتبًا فتَخدَعُك السطورُ، وتُكَذّبك الحروف، ويَصدُقُكَ القَلم