كريستاليا
كريستاليا بقلم عبد الرحمن عادل ... إنها هي، أقسم أنني رأيتها في أحد أحلامي، رأيتها تجلس على عرشٍ من الكريستال، وتخبرني أنني سأكون حارسًا لها، سأعلِّمها وأرشدها، سأكون لها سيفًا، أو درعًا، ربما بمولدها يتغير كل شيء، تُزال اللعنات، وتتغيَّر الأحوال، وربما يعود الناس للابتسام، لقليلٍ من الصَّخب بدلًا من الهدوء الزائف. أخبرتني أن أقابل الحارسين الآخرين، ولا أدري أين أجدهما؟ في أي جانبٍ هم من جوانب الجنة التي تدعى كريستاليا، شرقًا، أم غربًا، شمالًا، أم في أقصى الجنوب؟! سأبحث عنهما في كلِّ بقاعِ الأرض، أقسم لكِ يا كريستيليا..