قبل أن أقتل رويدا

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

قبل أن أقتل رويدا بقلم محمود ياسين ... كان زملاء المدرسة قد أصبحوا فقط ضاحكين من الذي حل بي. يتجولون في ذهني كتهديد غير متفهم وأصبح كل تضمين الإيحاءات التي التقطتها من وجه عبد الرقيب ونحن في الصف الأخير للفصل على أنها حيثيات في الحكم النهائي الذي كونته ضد زملائي في المدرسة باعتبارهم مدانين في جريمة التخلي عني. ذلك أن عبد الرقيب كان على الدوام يمط شفتيه أثناء دأبي في إلقاء الدعابات ضد شروح مدرس اللغة العربية في ثالث ثانوي. ما كنت أطلق عليه العته في شخصية ذلك المدرس وهو على الدوام يطلب منا احترامه واحترام اللغة العربية وتضمينه لقصائد تروق مزاجه التربوي الصارم قصائد من خارج المنهج لها علاقة في النهاية بذلك النوع من المضامين التربوية التي تشعرك وكأنك لم تلق تربية جيدة في أسرتك. كان يأمر النصف الأخير من الفصل بالوقوف طوال الحصة حتى نخرج من بيننا الزميل الذي همس لزميل آخر أثناء شرحه المهم والمستميت لبيت: "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت".

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

محمود ياسين محمود ياسين

محمود ياسين (2 يونيو 1941 - 14 أكتوبر 2020)، ممثل مصري.

عن حياته
له تاريخ طويل من الأعمال الفنية في السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة. ولتميزه بصوت رخيم وأداء مميز في اللغة العربية؛ تولّى التعليق والرواية في المناسبات الوطنية والرسمية، كما أدى أدوارًا قوية في المسلسلات الدينية والتاريخية. محمود ياسين متزوج من الفنانة الممثلة المصرية شهيرة، وأنجبا الممثل عمرو محمود ياسين والممثلة رانيا محمود ياسين والتي تزوجت الممثل المصري محمد رياض.

مسار حياته
ولد محمود ياسين بمدينة بورسعيد 200 كيلومتر شمال القاهرة)، كان أبوه موظفا في هيئة قناة السويس، وكانوا يعيشون في فيلّا ملك لشركة القناة، فلما قامت ثورة يوليو وصدرت قرارات التأميم لهيئة قناة السويس في 1956 آلت ملكيتها إلى الشعب.

وبعد انتهاء دراسته الثانوية رحل محمود ياسين للقاهرة ليلتحق بجامعة عين شمس وتحديدا كلية الحقوق، وتخرج فيها عام 1964، ثم التحق بالمسرح القومي، وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، وكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج من كلية الحقوق، ولكن قرار التعيين لم يحدث، في الوقت نفسه تسلم من القوى العاملة قرارا بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق وهو الوحيد في دفعته الذي يعين في موطنه الأصلي، ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك رفض التعيين الحكومي وعمل بالتمثيل المسرحي.

المسرح
بعد تعيين محمود ياسين في المسرح القومي، بدأ رحلته في البطولة من خلال مسرحية «الحلم» من تأليف محمد سالم وإخراج عبد الرحيم الزرقاني، بعدها بدأت رحلته الحقيقية على خشبة «المسرح القومي» والذي قدّم على خشبته أكثر من 20 مسرحية أبرزها:

وطني عكا.
"عودة الغائب".
"واقدساه ".
"سليمان الحلبي".
"الخديوي (مسرحية)".
"الزير سالم (مسرحية)".
"ليلة مصرع غيفارا".
"ليلى والمجنون".
وتولّى خلال هذه الفترة إدارة المسرح القومي لمدة عام ثم قدم استقالته.

السينما
أما عن علاقته بالسينما فقد بدأت بظلم شديد لها من جانبه، ففي بداياته الأولى لم يكن يدرك أهمية هذا الفن الساحر ومدى تأثيره على المجتمع وفي الناس، ولم يكن حينئذ قد شاهد أعمال المخرجين الكبار أمثال صلاح أبو سيف وحسن الإمام وكمال الشيخ وحسين كمال ويوسف شاهين، ولهذا كان تردده في قبول العمل بها حتى أنه بدأ مشواره السينمائي بأدوار صغيرة من خلال أفلام الرجل الذي فقد ظله، القضية 68، شيء من الخوف، حتى جاءته فرصة البطولة الأولى من خلال فيلم «نحن لا نزرع الشوك» مع شادية ومن إخراج حسين كمال، ثم توالت أعماله السينمائية ليصل رصيده لأكثر من 150 فيلما حصد خلالها لقب «فتى الشاشة الأول». من أهم أفلامه وهو كبير السن فيلم الجزيرة مع أحمد السقا.

أعماله
المقالة الرئيسة: قائمة أعمال محمود ياسين
الجوائز والأوسمة والمناصب التي تقلدها
حصل على أكثر من 50 جائزة في مختلف المهرجانات في مصر وخارجها وكلها جوائز لها أهميتها عنده فقد حصل على:

جوائز التمثيل من مهرجانات طشقند عام 1980.
ومهرجان السينما العربية في أمريكا وكندا عام 1984.
ومهرجان عنابة بالجزائر عام 1988.
حصل على جائزة الدولة عن أفلامه الحربية عام 1975.
جائزة الإنتاج من مهرجان الإسماعيلية عام 1980.
اختير رئيس تحكيم لجان مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 1998 ورئيس شرف المهرجان في نفس العام إلى جانب توليه منصب رئيس جمعية كتاب وفناني وإعلاميي الجيزة
كما حصل على جائزة أحسن ممثل في مهرجان التلفزيون لعامين متتالين 2001، 2002.
تم اختياره عام 2005 من قبل الأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة لمكافحة الفقر والجوع لنشاطاته الإنسانية المتنوعة.
وفاته
توفي في 14 أكتوبر 2020م، الموافق 27 صفر 1442هـ عن عمر 79 عامًا، بعد معاناته مع مرض الزهايمر، وقد نفى أهله إصابته بهذا المرض.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد