في أدب الصداقة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

في أدب الصداقة بقلم عبد الرحمن منيف، مروان قصاب باشي ... لم تكتب هذه الرسائل بقصد النشر أصلا. كما هو حال بعض المراسلات الأدبية الشهيرة عندنا. تقرر نشرها بعد وفاة عبد الرحمن بمبادرة مشكورة من سعاد قوادري منيف ومروان. ولا شك عندي بأن عبد الرحمن كان سيوافق لو سئل. فهذه المراسلات قصة صداقة. صداقة سابقة على بدء التراسل. إلى الصداقة، تشكل هذه الرسائل شهادات نادرة عن عملية الانتاج الادبي والفني والعلاقة بينهما. يصمت الصديقان وتنقطع المراسلة بينهما لأشهر إبان غزو الأميركي للعراق. يكسر عبد الرحمن الصمت شارحا السبب: الحزن والإحباط. يعتصم عبد الرحمن بالحكمة الشعبية «إذا ما خربتْ ما بتعمر ». ويستقوي مروان بقول سعدالله ونوس «لقد حكم علينا بالأمل». مشهد ختامي: مروان في مرسمه الجديد ينتظر النور تنقشع عنه غيوم المانيا العنيدة: «المهم هو النور » يقول. ربيع 2011. جاءنا النور. نفّذ محمد بوعزيزي وصية ناظم حكمت: «إن لم أحترق أنا/وإن لم تحترق أنت/ وإن لم نحترق جميعا، كيف للظلمات أن تصير ضياء؟». ربيع 2011. جاءنا الطوفان فواز طرابلسي

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

عبد الرحمن منيف عبد الرحمن منيف

يعد عبد الرحمن المنيف أحد أهم الروائيين العرب في القرن العشرين؛ حيث استطاع في رواياته أن يعكس الواقع الاجتماعي والسياسي العربي، والنقلات الثقافية العنيفة التي شهدتها المجتمعات العربية خاصة في دول الخليج العربي أو ما يدعى بالدول النفطية، ربما ساعده في هذا أنه أساسا خبير بترول عمل في العديد من شركات النفط مما جعله مدركا لاقتصاديات النفط، لكن الجانب الأهم كان معايشته وإحساسه العميق بحجم التغيرات التي أحدثتها الثورة النفطية في صميم وبنية المجتمعات الخليجية العربية.
يعتبر منيف من اشد المفكرين المناوئين لأنظمة كثير من الدول العربية. من أشهر رواياته “مدن الملح” التي تحكي قصة اكتشاف النفط في السعودية وهي مؤلفة عن 5 أجزاء، ورواية شرق المتوسط التي تحكي قصة المخابرات العربية وتعذيب السجون.

أعمال أخرى للكاتب

مروان قصاب باشي مروان قصاب باشي

هو رسام ونحات سوري، وأحد أبرز الفنانين التشكيليين العرب في العصر الحديث، ومن بين الفنانين الأكثر حضورًا في المعارض الدولية. تميزت رسوماته بحصرها صورة «الوجه الإنساني» المعذب للتعبير عن الحالات الوجودية العميقة التي تعكس رؤيته الحسية للعالم. امتدت رحلته مع الإبداع التشكيلي عقودا من الزمن، وتوجت باعتراف عالمي واسع، واقتنيت أعماله من قبل أهم المتاحف في العالم. بقي مروان وهذا اسمه الفني المختصر، يرسم حتى آخر أيام حياته، وودع الحياة بعيداً عن دمشق التي كان قد غادرها قبل ستة عقود من رحيله.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد