غيمة أربطها بخيط

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

غيمة أربطها بخيط بقلم عبده وازن ... لا نهاية لنصوص هذا الكتاب. قد أكتب يوماً نصوصاً تماثلها، ما دمت شخصاً يحلم ويكتب أحلامه أو ما ينتقيه منها. كلّ النصوص التي يتضمّنها هذا الكتاب «المفتوح» هي أحلام أبصرتها في الليل أو هي أحلام يقظة، تلك التي يعمد المرء عادة إلى تخيّلها أو «صنعها» في حال من شبه اليقظة، أو اليقظة الخدرة. إنّها نصوص أحلام عكفتُ على تدوينها طوال أعوام. ومن بينها أحلام أبصرتها منذ سنوات وظللت أتذكّرها جرّاء أثرها فيّ أو حبّي لها أو خوفي منها. في أحيانٍ أسرد الحلم كما هو، وفي أخرى أنطلق من أضغاث حلم لأنسج حوله نصّاً. وأحياناً كنت أكتفي بصورة أو لقطة أو وجوه أبصرتها في حلم لأكتب انطلاقاً منها نصوصاً حلميّة صرفة. ولكن ما من نصّ كُتب خارج الحلم، حلم ليل أو حلم يقظة. وفي كلتا الحالين يغدو الحلم الذي أبصره مختلفاً عن الحلم الذي أكتبه، علماً بأنّني، عندما أعيد كتابة الحلم، أبدو كأنّني أحلمه مرّة أخرى ولكن عبر الكلمات. إبصار الحلم أمر وكتابته أمر آخر. لست في هذا الكتاب راوي أحلام، إنّني كاتب أحلام أو حالم داخل اللغة نفسها، حالم أحلام أبصرتها.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

عبده وازن عبده وازن

شاعر وناقد لبناني من مواليد عام 1957، يتولّى حالياً إدارة القسم الثقافي في جريدة الحياة. في رصيده الكثير من الدراسات والترجمات والشعر. تُرجم شعره إلى الفرنسية والإنكليزية والألمانية والبرتغالية والإسبانية، وقُدمت شهادة ماجستير في جامعة تولوز الفرنسية عن كتابه «حديقة الحواسّ» الذي تُرجم إلى الفرنسية عام 1998. شارك في عدّة مؤتمرات أدبيّة وثقافيّة في العالم العربي وأوروبا، وفي محترفات للترجمة والمسرح. كان عضواً في لجان تحكيم مسابقات وجوائز أدبيّة ومسرحيّة ولا سيّما جائزة نجيب محفوظ، وجائزة سلطان العويس وجائزة البوكر العربيّة. منحه نادي دبي للصحافة جائزة الصحافة الثقافيّة عام 2005.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد