عيد ميلاد أسمهان
عيد ميلاد أسمهان بقلم ابراهيم جابر ابراهيم ... تدور في عالم من الجوّانيات الإنسانية، وهي حسب كلمة الناشر على غلافها الأخير “روايةٌ تحفر مسارها بعيدًا عن القضايا الكلية والمواضيع الكبرى، وتبني تفاصيلها من تفاصيل الإنسان، إنها رواية عما يحدث داخل الكائن لا حوله”. “الأوهام ضروريةٌ، ولعلها أهم من فكرة الأهداف. فكرةُ أن يكون لك هدفٌ في الحياة فكرةٌ مدرسيّةٌ لا أحبها. أشعر أنها توضع لعرقلة الأحلام اللذيذة وجعلِ الحياة أصعبَ مما هي عليه في الحقيقة”. بهذا القول تكشف لنا أسمهان عن ذاتها. وتقول: “من الذي اخترع مصطلح الفرصة الثانية؟ من المؤكد أنه كان شخصًا يفشل في المرة الأولى من كل شيء”. وتضيف لنفسها: “أنتِ امرأة صغيرة في غابة مَلعونة، والناس من حولك ألغامٌ موقوتة”. لا تعلمُ أسمهان ما إذا كانت هذه الألغام ستنفجرُ داخلها أم بالقُرب منها. وهذا ما يحدث معنا جميعًا.. فمن منا يعلمُ متى ينفجرُ النّاس وأين؟