داوود والحديد
داوود والحديد بقلم سمر قناوى ... أصحاب المعجزات هُمْ أَنْبِيَاءُ نَعْرِفُهُمْ جَيْدًا ، وَنَعْرِفُ تَفَاصِيلَ قِصَصِهِمْ .. لَكِنَّنَا قَدْ نَعْجَزُ عَنْ تَبْسِيطِ تِلْكَ القِصَصِ لِلأَطْفَالِ بَعِيدًا عَنْ أَحْدَاثِ الْمَعْصِيَةِ وَالْعِقَابِ فِي هَذِهِ السِّلْسِلَةِ نُقَدِّمُ نَبِيًّا مَعَ تَمْهِيدٍ بَسِيطٍ لِلْعَصْر الَّذِي عَاشَ بِهِ ، وَتَصْوير مُعْجِزَتِهِ فِي إِطَارِ التَّعَامُلِ مَعَ الحَيَوَانَاتِ ؛ وَهِيَ الشَّيْءُ الْمُحَبَّبُ لِلطِّفْلِ دَائِمًا .. لِيَعْلَمَ الطَّفْلُ اسْمَ النَّبِيِّ وَالْمُعْجِزَةَ الْمُرْتَبِطَةَ بِهِ ، بَعِيدًا عَنْ أَيِّ تَعْقِيدَاتٍ قَدْ لا يَفْهَمُهَا فِي سِنْهِ الصَّغِيرِ