خليل

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

خليل بقلم ياسمينة خضرا ... أن تكون إرهابيًّا برتبة انتحاريّ للحظة. أن تضع نفسك في مكانه وزمانه. أن تجرؤ على صوغ كلماتٍ من صميم أفكاره ومشاعره. ألّا تُنصِفه، ولا تُبرّر له، ولا تَتعاطف معه. وبعد، أن تكتب روايةً مؤثّرة، تستقي أحداثها من قلب الواقع، وبدل أن تتأثّر بها، تبقى محايدًا. فعندما يغوص الروائي في باطن شخصيّة خليل المعقّدة، الخطأ ممنوع، والحِرص مطلوب. تبدو قصّة خليل مألوفةً. تُحاكي بتفاصيلها حياة عائلاتٍ بأسرها هجرت جذورها بحثًا عن وطنٍ يحضنها، فكانت الخيبة أفضل ما وجدت. قصّةٌ مألوفة ربّما، إلى أن يسلك بطلها طريق التطرّف، سعيًا خلف فُتات احترام وشأنٍ مزعوم في المجتمع. روايةٌ تطرح تساؤلاتٍ مشروعة عن التهميش والاندماج الحقيقي في مجتمعات مختلفة، وعن إحباط الشباب في الهجرة وشعورهم بالفراغ والغربة، وعن تفكّك الأسرة والإرث اللعين الذي يتركه الأهل لأولادهم من قنوط وأوهام، وعن العقيدة عندما تكون مجرّد مهرب من التفكير بالأسوأ، وعن حتميّة العنف والحرب والموت للعبور إلى غدٍ أكثر إشراقًا. وفيما يرافق القارئ خليل في دهاليز رحلته الشاقّة هذه، يحدثُ بين سطرٍ وآخر أن يقوم بأجمل الاكتشافات وأكثرها دفئًا، عن الروح التي تتخطّى الجسد، وعن الأمل الشافي وإن غاب.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

ياسمينة خضرا ياسمينة خضرا

كاتب وروائي جزائري. هو مؤلف ثلاثية سنونوات كابول، الصدمة، صفارات إنذار بغداد. ترجمت رواياته إلى أكثر من 42 لغة. كتابه «ما يدين به النهار لليل»، الذي اختير كتاب العام 2008 بحسب مجلة Lire، اقتبسه للسينما ألكسندر أركادي عام 2012. وحاز كتابه «الصدمة» جوائز عدة، من بينها جائزة أصحاب المكتبات عام 2006 ونقله إلى السينما المخرج زياد دويري عام 2013.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (خليل)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد