تضحية...! برحم امرأة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

تضحية...! برحم امرأة بقلم هند مطر ... «تضحية...! برَحِم امرأة» هو العمل الروائي الثاني للكاتبة السورية هند مطر بعد روايتها الأولى «هزمتني امرأة» ليأتي خطوة أخرى على طريق الإبداع الروائي النسوي وإضافة مهمة إلى مسيرة الكاتبة الروائية. وإذا كان المثل العربي يقول المكتوب يقرأ من عنوانه فإن عنواناً مثل «تضحية...! برحم امرأة» يحقق انزياحاً غامضاً عن مبدأ العنونة المألوف في الرواية العربية التقليدية. وتتجلى مظاهر هذا الانزياح الأدبي في فعالية الجمع بين نثرية العنوان وتلك النزعة الذاتية التي تثوي خلف هذا الظاهر النثري، والذي سيكشفها لنا النص الاستهلالي الأول في "كلمة الكاتبة" بعد الإهداء وفيها تقول: "دارت أحداث هذه القصة على أرض الواقع، عن قصة عشق سرمدي، مرَّتْ بأحداثِ مدٍ وجزرٍ، تضحيات كبيرة، فأحببتُ أن أسردها لكم بأدق تفاصيلها كي تكون عبرةً لكل فتاة تقع في الحبّ... ورغم تألمي لأحداثِ القصة... إلا أنني بعيدةٌ كل البعد عن الآراء الواردة فيها، فهي لا تعبِّر عن معتقداتي وقناعاتي وتطلعاتي إلى الحب والتضحية. لهذا أقول... عندما نقع في الحب علينا أن نحكّمَ عقلنا وقلبنا معاً، ولا نترك للقلبِ حرية القيادة". ومن خلال التأمل لهذا المقطع الافتتاحي، سنلفي أن طبيعة نسقه التعبيري جاء على إيقاع "المونولوج الداخلي" الذي يتماهى مع الخطاب المباشر في النص، المسرود من طرف سارد، ينقل لنا مجريات الحوار بكل محدداته الكبرى، متحرراً من كل هيمنة سردية لسارد عليم وعارف بكل أمور خبايا شخصياته. في تظهير الحكاية، تبدو "سلمى" فتاة طموحة وكلها أمل في العثور على وظيفة بعد تخرجها من جامعة (القلمون) في سورية من قسم اللغة العربية بتقدير جيد جداً، لا يشغل بال الفتاة سوى مساعدة عائلتها والتخفيف عن أبيها الذي يملك دكان سمانة متواضعة في الحيّ الذي تقطنه العائلة، تبحث الفتاة عن وظيفة في موطنها فلا تجد، وبعد طول انتظار يتم قبولها في بعثة تدريسية لمدة عامين إلى الكويت، يعارض الوالد سفرها، ثم ما يلبث أن يوافق تحت ضغط الحاجة. تسافر الفتاة إلى الكويت لتبدأ حياتها المهنية في إحدى المدارس، وفي السكن المخصص للمعلمات الوافدات تتعرف إلى "ميرنا" من لبنان التي سوف تشاركها في المسكن، تتفق الفتاتان على العيش سوية وتقاسم أعباء الحياة في البلد الجديد. وفي ذات يوم وفي طريق عودتهما إلى المنزل، وإذ بسيارة سوداء واقفة على جنب المبنى وفي داخلها شابان وسيمان، الأول هو "حسام" خطيب ميرنا والثاني هو "نبيل" شاب وسيم طويل القامةِ، شعره كستنائي اللون، يبدو أنه سحر سلمى من أول نظرة!!... ولتتحول حياتها تحولاً جذرياً مفاجئاً يدفعها.. بعد قصة حبّ عاصفة إلى التضحية برَحِمها (أمومتها)... الكثير من الحب والحزن وحتى الأمل تحمله لنا هذه الرواية.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد