المعاهد المصرية في بيت المقدس

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

المعاهد المصرية في بيت المقدس بقلم أحمد سامح الخالدي ... في العصور الإسلامية الممتدة من حكم الفاطميين إلى حكم العلويين مرورًا بالأيوبيين والمماليك، كانت مصر وبلاد الشام مشمولتَين تحت دولة واحدة تتخذ من الأولى مقرًّا لها، وكلما ازدهرت دولة منها، امتدَّ الإصلاح والتشييد إلى جميع المناحي بامتداد السلطان. وحيث كانت القدس تحتلُّ على الدوام المنزلة الرفيعة لدى عموم المسلمين في كل زمان، تسابق الولاة والحكام الذين تعاقبوا على حكم مصر على تعمير بيت المقدس وما جاوره، فأنشَئوا بمعاونة المهرة من المعماريين المصريين العديد من المعاهد العلمية والمدارس، والزوايا، والربط، والخوانق. ونطالع في هذا الكتاب أطرافًا من أخبار المنشآت المصرية في القدس، وذيوع شهرتها، والمدى الذي وصلت إليه في أوج تألقها مقصدًا لطلاب لعلم والأدب، وملتجأ للصوفية، ورباطًا للمجاهدين.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
اقرأ الكتاب

نبذة عن الكاتب

أحمد سامح الخالدي أحمد سامح الخالدي

أحمد سامح الخالدي: يُعد أبا التربية الحديثة في فلسطين، وأحد كبار المربين العرب في العصر الحديث؛ حيث كرَّس حياته من أجل بناء أمة مُتعلمة؛ مؤمنًا بأن العلم أساس تقدم الأمم وبنائها، وفي سنواته الأخيرة اهتم بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ورعاية شئون تعليم أبنائهم.

وُلد «أحمد سامح الحاج راغب نعمان الشيخ راغب محمد علي السيد علي محمد خليل محمد صنع الله الخالدي» في مدينة القدس عام ١٨٩٦م، وتلقى قدرًا متميزًا من التعليم؛ فأتم تعليمه الأساسي بالمدرسة الأمريكية «كولونية الأميركان»، والثانوي في المدرسة الإنكليزية، ثم سافر إلى إستانبول والتحق ﺑ «الجامعة الطبية»، وتخرج فيها عام ١٩١٦م؛ وعين رئيسًا للصيادلة في «حمص». ولم يكتفِ بهذا بل دفعه شغفه بالتربية إلى الدراسة؛ فالتحق ﺑ «الجامعة الأمريكية» في بيروت وحصل على بكالوريوس في العلوم ودرجة أستاذ في التربية، ثم حصل على الماجستير في التربية.

خدم الخالدي بالجيش العثماني في الحرب العالمية الأولى، ومع وقوع فلسطين تحت الانتداب عاد لوطنه وترك الصيدلة، ووهب حياته للتعليم؛ فعُين عام ١٩١٩م «مفتشًا» للمعارف في يافا وغزة، ثم رُقي «مفتشًا عامًّا» في إدارة المعارف بالقدس عام ١٩٢٣م. كما اختير مدير «دار المعلمين» التي أطلق عليها اسم «الكلية العربية» عام ١٩٢٥م، كما شغل منصب «مساعد مدير المعارف العام في فلسطين» عام ١٩٤١م، ورئيس لجنة «التعليم العالي في فلسطين» ونال عضوية «الجمعية الملكية للفنون»، و«الجمعية الملكية لآسيا الوسطى» ببريطانيا. وقد اهتم الخالدي بأبناء الشهداء، فأسس مشروع «اليتيم العربي»، و«لجنة اليتيم العربية العامة»، ومعهد «أبناء الشهداء»، وبعد نكبة ١٩٤٨م انتقل لبيروت وواصل اهتمامه بالتعليم.

وللخالدي مؤلفات عدة في مختلف حقول المعرفة؛ ففي ميدان التربية ألف «إدارة الصفوف»، و«أركان التدريس»، وفي مجال التاريخ كتب «المعاهد المصرية في بيت المقدس»، و«رحلات في ديار الشام»، كما حقق عددًا من المخطوطات. توفي بالسكتة القلبية في بيروت عام ١٩٥١م، ولكن آثاره التي تركها ظلت تتحدث عن أعماله برغم توقف قلبه.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد