التواصل اللساني والشعرية - مقاربة تحليلية لنظرية رومان جاكبسون

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

التواصل اللساني والشعرية - مقاربة تحليلية لنظرية رومان جاكبسون بقلم الطاهر بومزبر ... لا يمكن لدراس الفن اللفظي أن يتناوله خارج منظور تواصلي، فكل سلوك لفظي لا بد له من مآل، وكل رسالة لا بد لها من وظيفة، وتبقى العلاقة قائمة بين هذه السلوكيات اللفظية لأنه "من الصعب إيجاد رسائل تؤدي وظيفة واحدة ليس غير"، كما قال جاكبسون. ولما كان الرابط وظائف الرسالة الواحدة وثيقاً ولا يمكن أن تكون هناك رسالة ذات وظيفة واحدة بل تؤدي وظائف مختلفة هرمياً، فإن عمل اللساني يطلعنا بمواقع مختلف هذه الوظائف، ويحصرها، ويعلمها على هرم الرسالة الخطابية المنجزة، ومنها يحدد التصنيف المميز لأشكال الرسائل وخصوصياتها بالاعتماد على "الوظيفة المهيمنة" التي تنسب إليها، وتتلون بمميزاتها. وإذا كان تصنيف الخطابات يستلزم هذا التصنيف الهرمي للوظائف، فإن الهرم بدوره يقتضي عموده تعليم سن نقاط محورية ترتسم عليها لتطلعنا بالمحيط الكلي الذي ينجز فيه خطاب ما، هذه النقاط تشكل في مجملها دارة التواصل، ولا يمكن استبعاد نقطة منها لأنها تشبه الدارة الكهربائية تماماً، والخطاب فيها هو التيار، فلو أسقطنا عنصراً في الدارة انقطع التيار، أو على الأقل تختل الدارة، ويتشوه مخططها البياني، وكذلك الأمر بالنسبة للدارة التواصلية الكلامية فغياب عنصر منها يعرقل السير العادي للرسالة، أو يحدث على الأقل خللاً في المخطط النموذجي "للعوامل المكومة لكل صيرورة لسانية ولكل فعل تواصلي لفظي".

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد