افاعي النار

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

افاعي النار بقلم جلال برجس ... مضى عام على عودتي لعمان، يا بارعة، كنت وأنا أجدني في كورقة مهملة تتقاذفها الرياح في تلك المدينة الفرنسية، أقاسي ملامح ليست لي وعالماً لم يعد يراني إلا وحشاً، كنت أفكريك، حينما يشتد على رقابنا خيط الوجع، تصبح بحاجة إلى الوطن اكثر من أي وقت مضى من حياة المرء وطنان، امرأة، مثلما نرخي ليد قلبها حيل قلبنا فترفعه للريح كالطائرة الورقية، نرخى لصدرها الرأس. فيغمره الدفء، وتمسح بالماء الروح، ربات الحنين، ووطن حينما تتبعثر شطايانا، ململمها على غفلة من خبراتنا وفقد الأمل، وحتى عام على عودتي المدينة أحبتها، كما لم يحب رحل مدينة من قبل بكل ما في قلبه . مدينة اخترتها كملاد لواحد مثلي يصارع فكرة عودته للقرية بشكل جديد، إذ لم أكن متيقنا من أن أحدا سيقتنع بأنني أنا الذي غادرتها ذات مساء ودموع الفراق تمسح حتى على حدود الشجر اختفت الشمس وراء الجبال كضحكة تتوارى من هم طفل يتماثل للنوم، فسرت العتمة في بدن الأشياء، وسكنت أصوات النهار لتجيء أجنحة ابناءها الليل، تنقل صوت كلب حزين يعوي في أطراف القرية وصوت امرأة شاك تنادي و تهددهم بالقول .. اشتغلت إثارات البيوت واحدا تلو الآخر نظر ابن القصاد إلى البيت الذي ولد فيه، لتناهي لقمعه صوت صراخ طفل وليد يجي من دواخله، وسمع حنون أمه يعني له بصوت مافي بينها مشرحة باكية بخالط صوتها، تناي لمسمعه وهو يسرح النصر في بيت والدة غير حقل الذاكرة صوت احت فاطمة بعد نفسها بعودته من البلدان البعيدة، جاء صوت والده رحيما تخالفه دفه الأبوة [ ] تشكيل الحكاية حكاية العاشق على بن محمود العضاء القبلة أنت بالذاكرة الحب في دخالك يعني العاشق، ويجبرو، أما الآخرون فلا يرون فيك إلا لهيا ويدفي أرواحهم البارية في لحظة البرة وبعد كل ما جيت يا مكان ذاكرة العاشق.

نبذة عن الكاتب

جلال برجس جلال برجس

شاعر وروائي أردني ولد في قرية حنينا في محافظة مادبا.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد