ألرجل والوحش

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

ألرجل والوحش بقلم نعمت الحاموش ... في روايتها «الرّجل والوحش« تضع نعمت الحاموش الكتابة في مواجهة مع الحياة وتحاول أن تستعيد للمرأة مكانتها، وأن تروّض الرجل بواسطة الكتابة. ولكن، هل تستطيع الراوية/المرأة/الكاتبة العبث بمصير الرجل عبر الكتابة، وقلب المعادلة واقتراح نهاية مختلفة؟ منذ الصفحات الأولى، وبشيء من الزوغان والتداخل بين الرؤى الشعرية والقيم الحكائية، وبلغة لمحية تنساب مشمولة بكل معاني الحب والحياة وشخوص من واقع الحياة، تختصر نعمت الحاموش تاريخ النساء في هذه المنطقة من الشرق، لا تتخفى وراء قناع المخاطب، بل تقول الأشياء كما هي، وتروي عبر نسائها - في النص - حكاية المرأة في كل زمان ومكان وبالتحديد علاقتها مع الرجل، وهو موضوع لطالما طرقه الأدباء منذ قاسم أمين الذي رسم للمرأة صورة تبدو فيها مستضعفة "خاضعة للرجل لأنه رجل ولأنها امرأة"، واليوم نسأل هل تغيرت هذه الصورة عند نعمت الحاموش وغيرها من أدباء هذا العصر؟ ولعل المقدمة التي تتصدر الرواية تجيب عن هذا السؤال وأسئلة أخرى شغلت السرد العربي وما تزال. تقول الروائية: "من كهوف الماضي... من سراديب ذاكرة جريح.. أطلّ وجه.. تقصفت فيه الثواني.. وأحرقت رايات الفرح.. وديسَ النبض بسنابك التسلّط.. أطلّ وجه هالة.. الفتاة الواعدة بألف أمل.. الصّاخبة بأعاصير الطموح.. هالة.. الفنانة الواعدة بألف أمل.. الصّاخبة بأعاصير الطموح.. هالة.. الفنانة المحاصرة بنواميس التخلّف والرجعية.. هالة.. وبعد سنين وسنين.. قرّرت أن تخلع ثوب الصمت.. والسكون.. وترتدي العاصفة.. قرّرت أن تكون العاصفة.. أن تهدر كالريح.. وتضرب كالموج.. قرّرت أن تبوح بجرحها السحيق.. فنفضت عنها غبار السنين الطويلة.. وتراءت ناصعةً كالحقيقة.. فاضحة كشمس الظهيرة... قالت ما يجب أن تقوله... استصرخت الضمائر النائمة.. وأمسكت بأيدي شقيقاتها الفتيات.. ورمت بهنّ في دنيا الوعي.. في دنيا الحلم.. والطموح.. رمت بهنّ في يمِّ الوجود.. حثّتهنّ على المواجهة.. على السباحة عكس تيار الخنوع.. حثّتهنّ على الصراخ في وجه الظلم.. أشعلت فيهن فتيل الانفجار.. أردَتْ فيهن البلادة.. والخوف.. والجبن.. زرعتهنّ في قلب الحياة... فلتستلّ كل واحدة منكن يا صديقاتي.. ما تراءى فيها من "هالة" وتمضي في هذه الدنيا.. وتنتزع أشواك السبيل بيديها.. وعينيها.. وأسنانها.. وتعزف لحنها الخاص على قيثارة الوجود.. وتكون هي... هي... دائماً...".

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد