خيوط النور

إلي من كان رفيق روحي: أكتب إليك ولا يسكنني غير اليأس الممزوج بالقهر، فأنا لم يعد لي أي اختيار غيرك، أصبحت أنت أو الموت وأنا ما زلت علي قيد الحياة. أكتب إليك يا من كنت روحي وعمري وهوائي الذي استنشقه، اكتب إليك لأعترف لك أني الآن سئمت الحياة، وبدون أدني مبالغة فاقدة للأمل في أي تغيير، فأنا أُطحَن بين فكين يُحكِمان قبضتهما علي نفسي ( حرمان عاطفي، وضغوط الحياة ). أصبحت أشعر أنني في العراء، لا حماية لبيتي، أصبحت أنا الحامي، وطالب الحماية في ذات الوقت.