آدا .. أو الوهج
آدا .. أو الوهج بقلم فلاديمير نابوكوف ... "منذ تلك اللحظة، ولدت معرفة العاطفة، لمحها صدفة في الصباح التالي تغسل وجهها وذراعيها فوق حوض قديم الطراز قائم على دعامة مزينة بأسلوب الروكوكو، وكانت قد رفعت شعرها نحو أعلى رأسها، وزمزمت أطراف ثوب نومها حول خصرها الذى بدا كتويج زهرة انبثق منها ظهرها النحيل بأضلاعه البارزة التى شفت الثوب عنها. يلتف حول الحوض ثعبان خزفي سمين، وعندما توقف ذلك الحيوان الزاحف، كما فعل هو، لتأمل حواء... انزلقت صابونة بلون التوت من يدي الفتاة التي ثنت قدمها، بالجورب الأسود، وضربت بها الباب بعنف، ولكن دوي إغلاقه لم يش بغضب فتاة محتشمة، بل كان أقرب إلى صدى فقاعات صابون قد وقعت فوق رخام رنان"