يا بُنيّ كن هذا الرجل ( ورجل قلبه معلق في المساجد )

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

يا بُنيّ كن هذا الرجل ( ورجل قلبه معلق في المساجد ) بقلم ... هذا الرجل في الدنيا : حين تسأله عن أحب الأماكن إلى قلبه ، سيقول لك بلا تردد : المسجد ، فقلبه معلق في بيت الله ، بينما قلوب أقرانه متعلقة بغير الله ، يعشق الجلوس في المسجد للذكر والصلاة ، وغيره يجد متعته في فيلم أو مسلسل ، في الكرب تراه يسرع نحو بيت الله ، وغيره يسرع نحو مهدئ أو مخدر ، ولأنه قضى أجمل سنوات عمره في المسجد ؛ فقد أصبح كأنه عمود من أعمدتها ، وأصبح صديقا للملائكة ، فيسألون عنه حين يغيب ، ويساعدونه حين يحتاج ، ويزورونه حين يمرض ، وذلك تحقيقا لقول النبي : « إنَّ للمساجدِ أوتادًا ، هم أوتادُها ، لهم جلساءُ من الملائكةِ ، فإن غابوا سألوا عنهم ، وإن كانوا مرضى عادوهم ، وإن كانوا في حاجةٍ أعانُوهم » [ صحيح الترغيب للألباني ح ر 329 ] . وهذا الرجل في الآخرة : تراه في ظل عرش الرحمن ، فرحان والناس يحزنهم الفزع الأكبر ، مستريح والناس تدنو الشمس من رؤوسهم قدر ميل ، مطمئن والناس لا يعلمون أي منقلب ينقلبون ، هذا لأنه عاش حياته كلها وقلبه معلق في المساجد . كيف يصبح ابنك هذا الرجل ؟ لكي تنجح في جعل ابنك هذا الرجل صاحب القلب المتعلق بالمساجد ، فاقرأ هذا الكتاب ، وستجد بين صفحاته الكثير من الأفكار العملية ، والتجارب الواقعية ، وحين يتعلق قلب ابنك بالمسجد اطلب منه ألا ينسانا في صالح دعائه .

مراجعات كتاب : يا بُنيّ كن هذا الرجل ( ورجل قلبه معلق في المساجد )

لا توجد مراجعات بعد.