ويبقى التاريخ مفتوحاً

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

ويبقى التاريخ مفتوحاً بقلم تركي الحمد ... المهمّة التي ارتآها هذا الكتاب صعبة وشاقة: أشخاص كثيرون عبروا التاريخ، وتركوا بصمات واضحة فيه، وغيّروا كثيراً من أحداثه، فهل كانوا من يسيّر دفة هذا التاريخ، أم هناك قوى خفية تسيّرهم جنباً إلى جنب مجتمعاتهم، أم أن الظروف هي التي أوجدتهم، وبرغم ذلك عرفوا كيف يتحكمون بمسارها. يسعى تركي الحمد بداية إلى إيجاد صيغة توافقية بين هذه الرؤى، وهو يسخر من نظرية "نهاية التاريخ"، معتبراً أنها مسألة نسبية، كما لا يأخذ بـ"صراع الحضارات"، مفضلاً أن يعتمد طريقاً ثالثاً بينهما. يسلط هذا الكتاب الضوء على أحداث قرن مضى، كما يركز على مدى تأثير وجود شخصية البطل في تغيير مجرى الأحداث. واختار لهذه الوظيفة "غير العادية" عشرين شخصية قامت بدور في مسار أحداث بلدانها... والعالم. الشخصيات التي اختارها الحمد لا تنتمي إلى عالم واحد ولا إلى أيديولوجيا واحدة. غاندي، لينين، روزفلت، تشرشل، ستالين، ماو تسي تونغ، هتلر، تاتشر، ريغن، غورباتشوف، محمد علي جناح، لوثر كينغ، عبد العزيز آل سعود، عبد الناصر، تيتو، نهرو، هرتزل، بن غوريون، الخميني ومانديلا: أسماء تناولها هذا الكتاب في "نظرته الوداعية" لأحداث قرن مضى، وهي شخصيات كان التاريخ، بلا ريب، سيبدو مختلفاً كثيراً لو لم تكن موجودة.

نبذة عن الكاتب

تركي الحمد تركي الحمد

تركي الحمد هو كاتب وروائي سعودي بالإضافة لكونه سياسي وأستاذ جامعي، عاش في بداية حياته في مدينة الدمام في المملكة العربية السعودية،

انضم لحزب البعث (الفرع السعودي) عندما كان طالباً في الثانوية العامة، وبعد دخوله للجامعة وفي السنة الاولى تم اعتقاله من قبل المخابرات السعودية، بقي في السجن لمدة سنة وعدة أشهر.

تخرج من الولايات المتحدة الأمريكية ليعود مدرساً في جامعة الملك سعود قسم العلوم السياسية، تقاعد مبكراً وتفرغ للكتابة وله عدة مؤلفات

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : ويبقى التاريخ مفتوحاً

لا توجد اقتباسات بعد.