نون وما يسترون

(0)
(0)
تقييم الكتاب
5.0/5
1
نبذة عن الكتاب

نون وما يسترون بقلم مارا أحمد ... "نون ومايسترون" مجموعة قصصية "نسوية" feminism تطرح موضوعات تمس المرأة وتؤرقها بوجه خاص وبالتالي تؤرق المجتمع بشكل عام.. هي عشرون قصة قصيرة عن عشرين امرأة من طبقات ومجتمعات مختلفة..تندرج تحت كل قصة آلاف النساء..فكل امرأة ستجد نفسها او مرحلة من حياتها في احدى هذه القصص.. وكثير من المعضلات والعوائق التي تحول دون تحقيقها لذاتها وسعادتها فهناك الاستقواء على الضعيف والتنمر الذي يعانيه الكثيرون سواء رجل أو امرأة ،وهناك الموروثات العتيقة التي يلفظها العصر وهي ترفض التجديد والتأقلم مع العلم،وهناك من تعاني من تعسف المجتمع في ممارسة حقها في الزواج الثاني اما بسبب انها أم معيلة او بسبب قراءات خاطئة لنصوص دينية ..واخرى عن كارثة الزواج العرفي التي تحدث في بعض المجتمعات الريفية تحايلا على القانون الذي جرم الزواج للفتاة التي لم تصل لسن ثمانية عشر . والعجز المادي الذي يعانيه الشباب فيدفع الكثير. منهم للهروب من المسؤوليه .. انها قصص حدثت بالفعل ومازالت تحدث في تكرار عجيب طالما اننا مازلنا نرفض مراجعة عادات وموروثات خاطئة. مارا أحمد ...

نبذة عن الكاتب

مارا أحمد مارا أحمد

مارا احمد قاصة وروائية...وكاتبة نصوص نثرية...لها ديوان نثري تحت عنوان " من أجل عينيك.عشقت"ومجموعة قصصية" نون ومايسترون"تلاها رواية " لعنة روح" ورواية " هيباتيا تعود" تحت الطبع حاصلة على ليسانس اداب لغة انجليزية ..ودبلومة في التربية

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : نون وما يسترون

Osama Sabra

5 out of 5 stars

دائما لا يعنيني جنس الكاتب بقدر ما يعنيني ماذا كتب إلا أن الحديث عن الكتابة النسوية يستهوي الكثيرين باعتبارها فعل إرادة ومشيئة واستقلال الوعي، وتمثل الاستغناء عن وصاية (ولي الكلام) الذي كان ينقل أخبارهن، ويضع الكلام على ألسنتهن، ولعل مارا أحمد وهى تمارس الكتابة النسوية في رائعتها "نون ومايسترون" تخلصت من التمرد والصراع مع الرجل الذي استغرق الـ50 عاماً الماضية ، وطرقت بابا قليل من الأقلام النسوية قد طرقته، ووضعتنا امام حقيقة نصف عارية مفادها أننا بحاجة إلى وجبة أدبية طازجة وشهية وناضجة على نحو ما انتجت مارا تتجاوز الصورة النمطية للأنثى المغلوبة على أمرها أو المتمردة، إلا انها واصلت تحطيم اسطورة أن الكتابة الذكورية أعمق من غيرها، الخلاصة أنك في هذه الرواية لن تقرأ لمارا بل هى التي ستغوص غلى حد العتمة وتقرأ أعماقك السحيقة ولسوف تشعر بشجاعة أشباح خواطرها اللاتي سيتجسدن على صفحات الرواية من أول كلمة. وسيخبرونك بما يدور من حولك، وستشعر بهم وبحرارة أفكارهم، لأنهم يشعرون بك فلا تحزن اذا خدعتك مارا وصفق أنت أيضاً ان كنت تشاركني الإنبهار بهذا الإبداع واسع الثراء المفرط في فخامته الأدبية !